كشف تقرير حديث ل "المركز الليبي لدراسات الإرهاب" أن التونسيات يتصدرن المرتبة الأولى في الالتحاق بتنظيم داعش. وبحسب تقارير متطابقة، فإن 700 امرأة تونسية التحقن ب"داعش" في سوريا وليبيا والعراق. ويذكر أن حوالي 6 آلاف تونسي، وفق أحدث التقارير الأمنية، يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية، في بؤر التوتر الكبرى في ليبيا والعراق وسوريا. ووفق المركز الليبي، فإن "نساء داعش" بليبيا ينحدرن حسب الترتيب التالي: تونس، السودان، تشاد، مالي والجزائر. ونقل التقرير أن تنظيم "داعش" ليبيا انتقل إلى تجنيد القاصرات، وأن عدد العنصر النسائي في التنظيم بليبيا يقدر بحوالي 3 بالمئة من مجموع "الدواعش". وقال المركز الليبي إن ما يحدث للنساء في تنظيم داعش "فاق أبشع أشكال الاستغلال تجاه المرأة، بعد أن حولها إلى شريك في القتل والجريمة". كما كشف المركز عن شبكات تعمل على تجنيد النساء والفتيات المراهقات للانضمام إلى التنظيم في منطقة شمال إفريقيا. وشدد التقرير الصادر عن المركز الليبي لدراسات الإرهاب على أن التنظيم باشر عملية استقطاب الفتيات للانخراط في صفوفه بالمناطق التي يستحوذ عليها في ليبيا. وأوضح التقرير "أن الأعمال التي تقوم بها النساء داخل داعش ليبيا متعددة، وأولها خدمات الدعم، فثمة نساء يقمن بمهمات دعم لوجيستي، كالإشراف على سجن النساء وإعداد الطعام للإرهابيين".