على الرغم من الأزمة الغذائية التي تضرب زيمبابوي واقتصاد البلاد المتدهور، يقيم الرئيس روبرت موغابي، عميد رؤساء دول العالم الحاليين من حيث السن، السبت، مأدبة كبيرة للاحتفال بعيد ميلاده الثاني والتسعين. وسائل الإعلام قالت إن ناشطين أمروا قرويين في مناطق محيطة بماسفينغو بالتبرع بما بين دولار و5 دولارات لتمويل جزء من الاحتفالات. منظمو الحفل قالوا إن 50 ألفاً من أنصار حزب موغابي، الاتحاد الوطني الإفريقي لزمبابوي-الجبهة الوطنية (زانو) الحاكم، ومن كوادر النظام، سيحضرون الحفل الذي يقام في ماسفينغو (جنوب)، بعد 6 أيام من تاريخ عيد ميلاد الرئيس. الاحتفالات ستبدأ بعد الظهر بحفلة موسيقية تليها مسيرة لرابطة شباب حزب موغابي، وقال الناطق باسم حزب زانو سيمون خايا مويو لوكالة فرانس برس "بذلت رابطة شباب الحزب جهودا شاقة لضمان نجاح الاحتفالات". وأضاف أن "كل شيء جاهز، ونتوقع احتفالات رائعة". بقية الاحتفالات ستجري بعد ذلك تحت خيمة كبيرة أقيمت أمام النصب الوطني لزيمبابوي الكبرى، وهو عبارة عن مجموعة أبنية أثرية تعود إلى القرن ال13.