أعلن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أن السلطة والمعارضة اتفقا على تعديل الدستور "بطرق شتى" بهدف إقامة "نظام سياسي جديد"، وذلك لمناسبة توقيع مذكرة تفاهم تضع إطارا للتفاوض بينهما في هراري. وقال موغابي اثر حفل توقيع المذكرة التي تمهد لإجراء حوار بين السلطة والمعارضة تم الاتفاق أول أمس بين حزب زانو-الجبهة الوطنية (حزب موغابي) وحركة التغيير الديمقراطي "على وجوب تعديل دستورنا بطرق شتى". وقد وقع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي أمس في هراري مذكرة تفاهم تضع إطار مفاوضات حول المستقبل السياسي للبلاد. وقد وقع موغابي وتسفانجيراي بالأحرف الأولى الوثيقة التي تحدد إطارا لبدء مفاوضات تشمل طريقة العمل وبرنامجه والفاعلين والجدول الزمني، بحضور رئيس جنوب إفريقيا ثابو مبيكي المكلف من قبل نظرائه في دول إفريقيا الجنوبية بالوساطة في زيمبابوي. للإشارة فإن الرجلين اللذين لم يلتقيا علنا منذ تأسيس تسفانجيراي حركة التغيير الديمقراطي في 1999، لم يتصافحا اثر التوقيع. وقال مبيكي الذي جلس بين موغابي وتسفانجيراي "أن مذكرة التفاهم ستلزم الطرفين ببرنامج عمل مكثف لإنهاء المفاوضات بأسرع ما يمكن". ويتمثل الرهان في حلحلة الوضع السياسي في زيمبابوي التي شلت منذ الدور الثاني للانتخابات الرئاسية في 27 جوان الماضي، حيث تمت إعادة انتخاب المرشح الوحيد روبرت موغابي (84 عاما) رئيسا للبلاد، فيما احتجت المعارضة ودول غربية على إعادة انتخاب موغابي. واف