أكد الأمير تركي الفيصل أن العرب يكنون عظيم الاحترام للثقافة الإيرانية والإسهامات الفارسية، لكن إيران تصر على التدخل في شؤون دول الجوار وتأسيس منظمات طائفية، مشددا على ضرورة الخلاص من سرطان الخميني الذي يهدف إلى إشاعة الفوضى في المنطقة. وقال الفيصل، في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، إن "العالم الإسلامي يقف مع المقاومة الإيرانية"، وأضاف أن "نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط". ورأى الفيصل أن "إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسورية واليمن ودعم الجماعات الطائفية المسلحة، وأن دعمها يهدف إلى إشاعة الفوضى"، وقال إن "نظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة، وقام بعزل إيران، وأن الشعب الإيراني أول ضحاياه". وأشار إلى أن الخميني سعى لتصدير ثورته للعالم فزاد الفرقة في العالم، خصوصا العالم الإسلامي. وأضاف: "من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشكلاتهما في الداخل، مبينا أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه". ورد الفيصل على هتاف الحضور في المؤتمر: "الشعب يريد إسقاط النظام"، بقوله: "وأنا أريد إسقاط النظام".