أظهرت لقطات من داخل مقصورة الركاب ب طائرة الإمارات المنكوبة، قبل انفجارها بعد هبوط متعثر في مطار دبي الدولي. ويظهر الفيديو سماع صراخ الركاب المذعورين، مع فتح طاقم الطائرة أبواب مخارج الطوارئ، لإجلاء الركاب ال 300 الذين كانوا على متنها بأمان. ولكن هذه اللحظات المرعبة لم تمنع بعض المسافرين على متن الطائرة ومعظمهم الهنود، من الهرولة لجمع أمتعتهم رغم الدخان الذي تسرب إلى المقصورة ما أدى لتدلي أقنعة الأوكسجين من سقف الطائرة الداخلي. وأجلي جميع الركاب وأفراد الطاقم وعددهم 300 شخص بأمان من الطائرة وهي من طراز بوينج 777-300 بعد عملية الهبوط التي وصفها أحد الركاب بأنها كانت مرعبة. ونقل 14 شخصا إلى المستشفيات. وقال راكب يدعى شارون مريم شارجي "كان الأمر مرعبا حقا. أثناء هبوطنا كان الدخان يخرج من قمرة القيادة." وأضاف "كان الناس يصرخون وكان الهبوط في غاية الصعوبة. غادرنا باستخدام زلاجات الطوارئ وبينما كنا نغادر على المدرج كان بإمكاننا رؤية الطائرة كلها وقد اشتعلت فيها النيران. كان الأمر مرعبا." وقال راكب آخر كان يغادر المطار مع أسرته إن خللا أصاب أجهزة الهبوط بالطائرة. وتملك شركة طيران الإمارات وشركة بوينج المصنعة للطائرة سجلا قويا في مجال السلامة. وهذه أول مرة تتعرض فيها طائرة تابعة لطيران الإمارات على ما يبدو لتلف غير قابل للإصلاح منذ تأسيس الشركة في الثمانينيات. وقال خبراء في السلامة إن من المبكر جدا الإشارة إلى أي سبب للحادث لكن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس شركة طيران الإمارات، استبعد أي سبب أمني.