أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" "، الخميس، أن سفينة تابعة لها كانت تشارك في مهمة إنقاذ مهاجرين قبالة سواحل ليبيا تعرضت لهجوم من قبل مسلحين دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا. وقالت المنظمة في بيان إن الهجوم وقع في 17 أوت الجاري، عندما تعرضت سفينة "بوربون أرغوس" "لهجوم من قبل مسلحين على متن زورق لم تعرف هويته. وأوضحت أن السفية أثناء الهجوم كانت تقوم بعملية بحث عن مهاجرين على بعد 45 كلم شمال السواحل الليبية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس". وتابعت: "أن المسلحين بدأوا بإطلاق النار بينما كانوا على بعد ما بين 400 و500 متر عن سفينة المنظمة ثم صعدوا على متنها"، لكن لم يؤد ذلك إلى إصابات بين من كانوا على متن السفية. وأوضحت أن المسلحين ظلوا على متن السفينة لمدة 50 دقيقة قبل أن يغادروها دون أن يسرقوا أو يخربوا أي شيء. وتقوم 10 سفن للعمل الإنساني ممولة بتبرعات خاصة، بدوريات قبالة سواحل ليبيا حيث تؤمن نحو 20 بالمئة من عمليات البحث والانقاذ، وذلك إلى جانب القوات البحرية لعدة دول.