أعلن مدير المرافق والأجهزة بالمديرية العامة للجمارك باحميد فاروق اليوم الخميس بوهران عن استفادة القطاع مؤخرا من أكثر من 50 سيارة رباعية الدفع سلمت للوحدات العملياتية لمكافحة التهريب بفضل اتفاقية تم توقيعها مع مصنع صناعة السيارات من علامة مرسيدس-بنز بتيارت التابع لوزارة الدفاع الوطني. وذكر السيد باحميد خلال حفل تنصيب المفتش الجهوي الجديد للجمارك وتسليم حوالي 40 قرار استفادة من سكنات وظيفية لمنتسبي هذا السلك أن هذه السيارات قد تم توزيعها على مستوى المديريات الجهوية وسلمت للوحدات العملياتية لمكافحة التهريب مشيرا الى أن هذه العملية تدخل في إطار تحسين ظروف عمل أعوان وإطارات الجمارك بغية الرفع من قدراتهم في مكافحة التهريب. كما يتم السهر في ذات الإطار-حسب نفس المتحدث- "على صيانة أجهزة السكانير الموجودة عبر التراب الوطني و التي يبلغ عددها 50 وحدة و تأمين سيرها الحسن" معلنا عن اقتناء في الأشهر القليلة القادمة ل "4 أجهزة سكانير ذات التقنية العالية سيتم ربطها بالنظام المعلوماتي مما سيسمح لا محالة بالتقليل من مدة الجمركة وتحسين خدمات الجمارك في القطاع الاقتصادي". وعن توزيع السكنات الوظيفية على إطارات الجمارك أكد أن هذه العملية تتم حسب معيار مهني لأن القطاع "تحدث فيه تنقلات دورية للإطارات والأعوان مما يجعل من الضروري ان يكون هناك حظيرة سكنات وظيفية تكون تحت تصرف المديرية العامة" مردفا القول أن "مشاريع الجمارك الحالية على المستوى الوطني أدرج فيها سكنات وظيفية سواء مدمجة مع المقرات الإدارية أو مستقلة مثل الأحياء الجمركية". وللعلم تم برمجة توزيع 100 سكن وظيفي لصالح منتسبي الجمارك بوهران وزع منها 40 فيما سيوزع الباقي قريبا. وبخصوص المشاريع القادمة أشار السيد باحميد إلى استلام خلال السنة القادمة ل 5 مقرات للمديريات الجهوية هي في طور الانجاز حاليا كما تم خلال السنة الماضية استلام 19 مفتشية أقسام على المستوى الوطني فيما سيتم تسليم 11 أخرى خلال السداسي الأخير للسنة الحالية بالإضافة إلى مدرسة جمارك جديدة بباتنة بسعة استيعاب حوالي 500 عون وصلت نسبة الانجاز بها إلى 98 بالمائة. كما تم خلال السنة الفارطة -حسب ذات المسؤول- أيضا استلام 13 مركز حدودي للمراقبة بتلمسان وسوق أهراس والوادي من أجل تكثيف المراقبة الحدودية.