اتجه المُخرج الأميركي مايكل مور إلى برج الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بولاية نيويورك الأميركية، السبت 12 نوفمبر، لمحاولة الالتقاء به. مور زعم، بحسب ما أشارت النسخة الأميركية ل"هافينغتون بوست"، أنه أراد تقديم طلب بسيط لترامب؛ وهو الانسحاب من الرئاسة. كانت هذه حيلة سياسية من قِبل واحد من أنجح صنّاع المُحتويات الترفيهية، وإذا كان ما يرغب فيه مور هو طرح رسالته المناهضة لترامب، فيبدو أنه قد حقق هدفه. والمُخرج الذي كان يرتدي "مشبك الأمان" للتضامن مع الجماعات العرقية والدينية التي يستخف بها ترامب، قد بثّ الفعالية، التي استغرقت 90 دقيقة، بالكامل ومباشرةً عبر موقع فيسبوك باستخدام هاتفه، وبحلول السبت الماضي، كان ذلك الحدث نال مشاهدة نحو 1.5 مليون شخص.