أشاد الرئيس الغيني و الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي ألفا كوندي هذا الثلاثاء بأديس ابابا برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و التزامه الثابت لصالح القضايا الافريقية. و في مداخلة له خلال حفل اختتام قمة الاتحاد الافريقي ال 28 ذكر الرئيس الغيني بأن الرئيس بوتفليقة كان أصغر رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة و بهذه الصفة يكون قد ساهم بشكل واسع في تحرير القارة الافريقية و الدفاع عن قضاياها العادلة. وقد تواصلت أشغال اليوم الثاني من الدورة هذا الثلاثاء بأديس أبابا في جلسات مغلقة مخصصة أساسا لإصلاح المنظمة الإفريقية. واوضحت في هذا الصدد مبعوثة الاذاعة الجزائرية الى اديس ابابا بريزة برزاق "ان القادة الافارقة سجلوا انشغالهم العميق لمشكل الصحراء الغربية ووجوب ايجاد حل سريع لهذه المعضلة من خلال بذل جهود دولية اضافية لحل النزاع كما دعوا الاممالمتحدة للضغط وضبط تاريخ محدد ينضم فيه استفتاء تقرير مصيرالشعب الصحراوي" وتطرقت مبعوثة الاذاعة الى تنديد رؤساء دول و حكومات بلدان الاتحاد الافريقي بالحقوق الخيالية وغير المدروسة للبث التلفزي لكأس افريقيا للأمم لكرة القدم التي تجري حاليا بالغابون. وقام القادة الافارقة في لائحة تمت المصادقة عليها خلال القمة ال 28 للاتحاد الافريقي بالتنديد بشدة و صرامة بالاجحاف و الظلم الممارسين في حق الشباب الافريقي في الوقت الذي تحتفل فيه بأحد الاحداث الرياضية الأكثر استقطابا و صيتا ألا وهي كأس افريقيا للأمم لكرة القدم. و طالبوا بالمصادقة على قانون متعلق بشروط بث الاحداث الرياضية التي تكتسي اهمية كبرى على المستوى القاري و كذا في كل دولة عضو. سلال:الجهود المبذولة تسمح بالتعامل مع التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية أكد الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الثلاثاء بأديس أبابا أن الجهود المبذولة من قبل الدول الإفريقية في مجال البيئة تسمح بالتعامل بشكل أحسن مع التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة. و صرح سلال بمناسبة دراسة ندوة الاتحاد الإفريقي لتقرير نشاطات لجنة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي حول التغيرات المناخية أن "الجهود المبذولة من قبل الدول الإفريقية في مجال البيئة و روح التشاور و التنسيق التي تحرك الموقف الإفريقي حول التغيرات المناخية تسمح لنا اليوم بالتعامل بشكل أحسن مع التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية". و أضاف أن هذا الالتزام "يستحق أن يدعم بشكل متزايد" و ذلك عن طريق حشد "مستمر" للقارة الإفريقية التي ساهمت "كثيرا" في وضع الموقف الإفريقي المشترك. وسجل السيد سلال أنه "بالرغم من التقدم المحرز إلا أن البلدان الافريقية تواجه تحديات كبيرة يستدعي رفعها تشاورا أحسن و كذا توزيعا منصفا لوسائل المكافحة". وبخصوص الجزائر قال الوزير الأول أن البلد "الذي اكتسب خبرة هامة في هذا المجال و الذي يرغب في وضعها تحت تصرف البلدان الافريقية مستعد كامل الاستعداد لمواصلة عمله لصالح تكفل أحسن بهذه التحديات من أجل بيئة سليمة". شرقي : إعادة انتخابي كمفوض للسلم والأمن اعتراف بدور الجزائر الرائد في قضايا السلم و الأمن من جهة اخرى أكد مفوض الإتحاد الإفريقي للسلم و الأمن،إسماعيل شرقي، هذا الثلاثاء بأديس أبابا أن إعادة إنتخابه في هذا المنصب هو اعتراف بدور الجزائر الرائد في قضايا السلم و الأمن في القارة الإفريقية وانتصار هامللدبلوماسية الجزائرية. وعبر شرقي، عن امتنانه لرئيس الجمهورية،عبد العزيز بوتفليقة، الذي يقود الدبلوماسية الجزائرية، على الثقة الذي وضعها في شخصه كما اكد ان إعادة انتخابه انتصار هام للدبلوماسية الجزائرية والقارة في أمس الحاجة الى السلم و الأمن و الاستقرار، متمنيا المزيد من النجاحات للجزائر في كل القضايا التي تخص نشاطها في الخارج وكذلك في الجهد القائم حاليا في مجال بعث الاقتصاد الوطني.