أعدم الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، الاثنين 27 فيفري، 5 من كبار ضباط المخابرات رميا بقذائف مدافع مضادة للطائرات. واتهمهم كيم جونغ أون بصياغة وافتعال تقارير كاذبة، تسببت في إثارة غضبه وحنقه، وفق ما نقلت المخابرات الكورية الجنوبية. ونقلت "نيويورك تايمز" الأمريكية الاثنين، عن تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أن الزعيم الكوري الشمالي أمر بالإعدام، حسب تقرير غير رسمي سربته المخابرات الكورية الجنوبية إلى بعض البرلمانيين في سيول، على هامش التحقيقات في تورط زعيم البلاد في اغتيال أخيه غير الشقيق في ماليزيا. وقال البرلماني الكوري الجنوبي، لي شيوؤل وُو، إن خمسة من كبار قادة جهاز أمن الدولة في بيونغ يانغ، لقوا حتفهم تحت نيران مضادات للطيران، بعد أن أمر كيم يونغ أون بإعدامهم بسبب التقارير المغلوطة والكاذبة التي كانوا يرفعونها إليه، حسب رواية البرلماني وُو. ولم تكشف المخابرات حسب وُو، طبيعة التقارير المغلوطة التي وصلت كيم يونغ أون، ولا مضمونها الذي برر إعدام الضباط الخمسة الذين كانوا من كبار مساعدي رئيس المخابرات الكورية الشمالية كيم وُون هونغ، الذي أُقيل من منصبه حسب الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، بتهمة الفساد، وسوء استغلال منصبه، والتورط في التعذيب. المصدر: "نيويورك تايمز" الأمريكية