أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي تم إجراؤها أمس الخميس تقدما لحزب جبهة التحرير الوطني بفارق متوسط عن منافسه التجمع الوطني الديمقراطي. وقد أعلن أويحيى حصول الأرندي على 100 مقعد برلماني، في حين تتراوح عدد مقاعد الأفلان بين 150 و 160 مقعد. في حين جاء كل من تحالف حمس و حزب تاج والمترشحون الأحرار في المراتب الثالثة و الرابعة و الخامسة على التوالي. وتلا هذا الترتيب أحزاب أخرى مثل الاتحاد من أجل العدالة و التنمية و البناء، والحركة الشعبية الجزائرية، وحزب العمال و حزب الأفافاس و حزب الأرسيدي وغيرها من الأحزاب. وما تزال هذه النتائج أولية في انتظار الإعلان عن النتائج الرسمية من طرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي الذي سيعقد في الساعات القليلة المقبل بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة ندوة صحفية بهذا الخصوص. هذا وقد أشارت بعض المصادر غير الرسمية إلى أن نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات بلغت 40,45 بالمئة.