نجحت الولاياتالمتحدة في مسعاها لتقليص ميزانية الأممالمتحدة لعامي 2018 و2019 بحوالي 285 مليون دولار عن الميزانية الحالية التي تبلغ 5.4 مليارات دولار. وذكرت البعثة الأممية الأميركية في بيان أن تخفيض الميزانية يأتي في ظل حرص واشنطن على تقليص الأعباء الإدارية المتضخمة للمنظمة ودعم أولوياتها حول العالم، وغرس مزيد من الانضباط والمساءلة بالمنظومة الأممية. السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نكي هايلي وصفت تقليص الميزانية ب"التاريخي"، مضيفة أن "عدم كفاءة الأممالمتحدة وإنفاقها المبالغ فيه، أمران معروفان". وأكدت هايلي أن الإدارة الأميركية "لن تسمح باستغلال كرم الأميركيين" بعد اليوم، مشيرة إلى أن واشنطن "ستبحث عن طرق أخرى لرفع كفاءة الأممالمتحدة وحماية مصالحها في الوقت ذاته". وكان من أهداف الرئيس دونالد ترامب تخفيض الأموال التي تقدمها الولاياتالمتحدة في إلى المنظمة، والتي تقدر بحوالي 22 في المئة من الميزانية السنوية (3.3 مليارات دولار).