راسل المغرب الاتحاد الدولي لكرة القدم منتقدا نظام التنقيط والمعايير التقنية التي ستعتمد خلال تقييم ملفات الترشيح لاستضافة مونديال 2026. واعتبر الاتحاد المغربي أن معايير جديدة لم تكن موجودة في البداية وأرسلت قبل 24 ساعة من تقديم الملف المغربي و48 ساعة من انتهاء المهلة الرسمية لقبول ملفات الترشيح. وستقوم لجنة تقييم تابعة للفيفا بالنظر في الملفات واستبعاد أي ملف غير كاف "تلقائيا". وجاء في الرسالة الموقعة من رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع والموجهة إلى نظيره الدولي جاني إنفانتينو، "نعترض بشكل صارم على إبقاء "نظام التنقيط" على وضعه الحالي ونعتقد أن كل خطوة في هذا الاتجاه ستكون غير متساوية". وللمرة الأولى، ستتم عملية الاقتراع من قبل كل الدول الأعضاء في الفيفا، وليس اللجنة التنفيذية فقط. وسيشارك في عملية التصويت 207 أعضاء من أصل 211، علما أن المرشحين الأربعة لا يشاركون التصويت وتقدم المغرب للمرة الخامسة بملف ترشيح لاستضافة البطولة التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا، وسيكون في مواجهة ملف ترشيح مشترك بين الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك. أما الملف الثلاثي الأمريكي الكندي المكسيكي، فيعول على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 ألف متفرج، "مبنية وعملية". وستقوم لجنة تقييم تابعة للفيفا مكونة من خمسة أعضاء، بالتوجه إلى الدول المرشحة وتنقيط الملفين، مع إمكانية استبعاد "تلقائيا" أي ملف يعتبر غير كاف، قبل عملية اختيار البلد المضيف المقرر أن تجري في 13 حزيران/يونيو المقبل، عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.