أكد رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب مصطفى قلاب ذبيح أن سوق الكتاب يعاني من مشكل التوزيع ونقص المكتبات ومن استيراد المواد الأولية بنسبة 100بالمائة والتي تمثل 80 بالمائة من حجم الكتاب. وقال ذبيح خلال نزوله ضياف اليوم على الإذاعة الوطنية أن الناشرين يعانون من وضع اقتصادي صعب بالنظر إلى المكتبات التي تعد على الأصابع في الجزائر و التي أصبحت في الآونة الأخيرة تعاني من نقص اقتناء الكتاب من قبل المؤسسات الجامعية و التربوية التي كانت تخلق حركية لمبيعات هذه المكتبات وهي الوضعية -يضيف المتحدث -التي من شأنها الدفع بعديد المكتبات إلى غلق أبوابها لأن القاريء لا يمثل سوى 10 بالمائة من مبيعاتها، داعيا في هذا الاطار إلى إعادة الاعتبار للمطالعة الموجهة في المنظومة التربوية . ومن بين المطالب التي رافع لأجلها المتحدث ، تسهيل عملية استيراد الآلات المستعملة للنشر سيما للناشرين و المطبعيين الذين يصدرون الكتاب للخارج . وعبر ذبيح عن تفاؤله بقانون الكتاب الجديد الذي سيعطي حسبه دفعا لتنظيم سوق الكتاب سيما ما تعلق بتوحيد سعر الكتاب، الخطوة التي اعتبرها مكسبا للقاريء، مشيرا إلى أن دور المنظمة ينصب في التشاور و التنسيق مع وزارة الثقافة لإثرائه مستقبلا .