وكالات- يواجه النجم البرازيلي المحبوب رونالدينيو أكثر من أزمة في الآونة الأخيرة، آخرها مع السلطات المحلية في بلاده بعد نزاع طويل انتهى بقرار الحجز على رصيده بالبنك، لكن ظهرت مفاجأة لم تكن في الحسبان. وسحبت السلطات البرازيلية جواز سفر رونالدينيو لتقييد حركته هو وشقيقه، وذلك لعدم سداد غرامة تصل قيمتها إلى مليوني يورو، بداعي إنشاء مشروع بطريقة غير شرعية في أرض تمتلكها الدولة. وقررت السلطات الحجز على أموال نجم برشلونة السابق، لكنها اكتشفت أن رصيده في البنوك البرازيلية لا يتجاوز 24.6 ريالا برازيليا أي ما يعادل 6 يورو فقط. وصادرت السلطات محتويات وأثاث مبنى رونالدينيو غير القانوني، لكن هذا لم يكن كافياً لسداد الغرامات بالكامل بعد أربع سنوات من الخلافات القضائية. وتتكهن وسائل إعلام بأن رونالدينيو أخفى ثروة طائلة من الأموال خارج البرازيل، خاصة أنه حقق مكاسب ضخمة في الفترة الأخيرة من خلال زياراته إلى آسيا وأفريقيا لأغراض دعائية، كما أطلق خطاً لتصنيع الأحذية الرياضية بالتعاون مع شركة (نايكي).