البلاد.نت - الطاهر سهايلية - اعتصم مئات الجزائريون امام مقر هيئة الأممالمتحدة، بجنيف بسويسرا، وللمرة الثانية منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير المنصرم، مطالبين رحيل كل رموز النظام السابق. وهتف المتظاهرون بشعارات مختلفة ورفعوا لافتات عدة، معتبرين تعنت الباءات الأربعة تحدُ للإرادة الشعبية. وكان من بين ما كتبه المتظاهرون على لافتاتهم " تتنحاو قاع "، "مرحلة انتقالية بدونكم" و"ترحلوا يعني ترحلوا"، وبمختلف اللغات كالإنجليزية والإسبانية والألمانية. وطالب هؤلاء واشنطن والإتحاد الأوروبي وعلى رأسه فرنسا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.