ب. س - البلاد - تمكن مؤخرا أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة من فك خيوط لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها المسمى (م. ن) يبلغ من العمر 22 سنة الساكن ببلدية عين الحجل بولاية المسيلة.. جثة الضحية وجدت ملقاة بمحاذاة السوق الأسبوعي وقد مكنت التحقيقات والتحريات واستغلال المعلومات المصالح الأمنية من توقيف المشتبه فيهم ويتعلق الأمر بكل من: (ب. ع) (ب. س) (ن. ب) (ن. ع) (ن. م) (م. ص)، تتراوح أعمارهم بين 21 و29 سنة القاطنين بولاية المسيلة، في ظرف وجيز تمكن المحققون بعد تكثيف التحريات واستغلال مسرح الجريمة وفطنة المحققين من خلال استعمال الوسائل التقنية والعلمية من توقيف المشار إليهم أعلاه. هذا وتعود بداية الواقعة إلى 31/ 07/ 2019 عندما تم كشف جثة شاب مرمية ومغطاة بأكياس مملوءة بالأتربة والنفايات وبقايا مواد البناء، وذلك بالقرب من السوق الأسبوعي لبيع الملابس بالجملة لبلدية عين الحجل، وعلى الفور تنقل عناصر الفرقة الإقليمية مرفقين بخلية الشرطة التقنية والعلمية إلى عين المكان للقيام بالمعاينات، حيث وجدت الضحية في بداية التعفن ملقاة على الظهر وتعرضها إلى عدة طعنات على مستوى الظهر من الجهة اليسري، حيث باشر فوج التحقيق التحريات واستغلال المعلومات التي استعملت فيه جميع الوسائل التقنية والمادية مكنت من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، رغم محاولات طمس آثار الجريمة ويتعلق الأمر ب: (ن ب) الذي تم استدراجه وتوقيفه ببلدية عين الحجل، حيث تمت مواجهته بالأدلة، ليعترف أنه فعلا قام برفقة المسمى (ح. س) المدعو المجنونة بسرقة مبلغ مالي قدره 120 مليون سنتيم بأحد أحياء بلدية المسيلة، حيث قام بصرف مبلغ مالي قدره 24 مليون سنتيم من المبلغ المالي المسروق في الملاهي والمشروبات الكحولية. هذا وكون المعنيين مشبوهان وخوفا من اكتشاف أمرهما ببلدية عين الحجل، طلبا من المسمى (ن. م) إخفاء المبلغ المالي المسروق المتبقي وقدره 96 مليون سنتيم من أجل عدم التبليغ عنهما وبعدها قام المشتبه فيهما باستدراج الضحية إلى منزل (ن. ب) وطلبا منه إرجاع المبلغ المقدر ب 96 مليون سنتيم، هذا الأخير أخبرهم أنه أودعه بالحساب البنكي لوالده وأثناء الحديث وقعت مناوشات بينهما وحاول الضحية الهرب، إلا أن المشتبه فيه (ن. ب) وجه له ضربة على مستوى الرجل أسقطه أرضا وقام المشتبه فيه الثاني (ب. ع) بطعنه بواسطة خنجر على مستوى الرأس ولاذا بالفرار على دراجته النارية وترك المشتبه فيه (ن. ب) يواصل الاعتداء عليه إلى أن لفظ أنفاسه.