رفضت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مبادرة لإقامة مباراة ودية تصالحية مع المنتخب المصري لتجاوز تداعيات المباراة الفاصلة التي جرت بين المنتخبين بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. حيث قال رئيس الاتحادية محمد روراوة في تصريحات للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أنه لم يتلق أي طلب أو رسائل تخص المبادرة التي دعت إليها الإمارات العربية المتحدة. وكان رئيس اتحاد الكرة الإماراتي محمد خلفان الرميثي قد دعا لإقامة مباراة صلح بين مصر والجزائربالإمارات لتنقية الأجواء بعد أحداث مباراة الخرطوم الفاصلة. من ناحية أخرى، لمح روراوة لإمكانية لعب مباراة ودية أمام إيطاليا ضمن استعدادات الجزائر لنهائيات كأس العالم، كما أكد استضافة الجزائر لصربيا في الثالث من مارس المقبل في الإطار نفسه. ومن جهتهم لم يستسغ الفراعنة القرار الذي اتخذه روراوة ، حيث علقوا عليه بالقول أنه بذلك يواصل تصعيد الأمور بين البلدين، وعلى الرغم من أن الأيام الماضية شهدت تدخلات على مستوى عال من جانب عدد من المسؤولين لتهدئه الأوضاع إلا أن الجانب الجزائري يصر من جانبه على التصعيد. ويبدو أن أحلام الرميثى لن تتحقق بعدما إصطدم بعناد من جانب روراوة، حسبهم، الذي أعلن رفضه القاطع لإقامة أي مباريات ودية مع المنتخب المصري فى الوقت الحالي جاء ذلك وفقاً للتصريحات التى أدلى بها الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية. جدير بالذكر أن روراوة يتواجد في الوقت الحالي في الإمارات من أجل متابعة كأس العالم للأندية كما أنه عقد جلسة مع نظيره الإماراتى تبادلا فيها الحديث عن عدد من القضايا وذلك وفقاً للموقع الرسمي للاتحاد الإماراتى لكرة القدم.