البلاد.نت: اعلنت السفارة الامريكية في الجزائر بافتخارها بعالم جزائري نشر دراسة قام بها فريقه الطبي في مجال الابحاث الجارية حول كورونا. ويتعلق الامر بالدكتور عبد القادر محمدي الذي ينحدر من البيرين بالجلفة، والذي درس فيها جميع اطواره التعليمية قبل ان يلتحق بكلية الطب بالجزائر العاصمة. وكتبت السفارة على صفحتها الرسمية "نحن فخورون بالدكتور عبد القادر محمدي، أستاذ مساعد بالمركز الطبي لمعهد الأشعة بجامعة سنسيناتي، بعد نشره للدراسة التي قام بها فريقه الطبي في مجلة راديولوجي المرموقة الصادرة الشهر الماضي. تخرج الدكتور محمدي من كلية الطب لجامعة الجزائر في 2008. واضافت "خلصت الدراسة التي شملت 725 مصاب بكوفيد-19، إلى أن فيروس كورونا له تأثير على الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك أكثر حالات الصدمة الدماغية شيوعا. كما قام الدكتور محمدي بنشر دراسة حول التطورات في علم الأورام العصبية". أشادت المجلة الأمريكية الأوروبية "أونميني" بالنتائج التي توصل إليها الباحث الجزائري عبد القادر محمدي، بخصوص وباء كورونا، وهذا في إطار المستجدات التي توصل إليها بمعية فريقه العلمي المتكون من 15 متخصصا، تسعة من ايطاليا وستة من أمريكا، في مشروع يتكون من ثلاثة مراكز استشفائية ايطالية في كبريات المدن المتضررة إضافة إلى مركز سانسيناتي الأمريكي. ونشرت تقارير إعلامية أمريكية خبرا عن نتائج أعمال الدكتور الجزائري عبد القادر وفريقه البحثي في موضوع الCOVID-19 والذي أصبح المتخصص فيه منذ اندلاع الوباء على الصعيد الجامعي في سانسيناتي، حيث أشارت بأن 29 بالمئة ليس لديهم تاريخ طبي معروف. من بين هؤلاء، أصيب الثلث بسكتة إقفارية حادة واثنان أصيبوا بنزيف داخل الجمجمة. 71 بالمئة لديهم اضطراب مزمن إضافي واحد على الأقل، مثل مرض الشريان التاجي (23٪)، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية (14٪)، وارتفاع ضغط الدم (51٪)، أو السكري (28٪)، و66 بالمئة ليس لديهم نتائج حادة علىCT. ومن بين هؤلاء، كان 35 ٪ لديهم تشوهات في التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ. كما تظهر نتائج الدراسة أن سمات التصوير العصبي للمرضى المصابين بحالات COVID-19 مختلفة، وفقًا لمحمدى وزملائه، وعلى الرغم من أن الحالة العقلية المتغيرة والسكتة الإقفارية الحادة هي الأكثر انتشارًا ، فقد يجد أخصائيو الأشعة أيضًا متلازمة اعتلال دماغي عكسي خلفي ، أو اعتلال دماغي نقص الأكسجة، أو "نمط قشري غير محدد من T2 – استرجاع الانعكاس الموهن للسوائل المقلقة. وكان الدكتور الجزائري الدكتور عبد القادر محمدي قد فار سنة 2017 بجائزة (جرانت ) التي تمنح من قبل هيئة الاساتذة المشرفين على البحث بجامعة كليفلاند ( الاولى عالميا في تخصص امراض المخ والاولى امريكيا في امراض القلب) . مع مبلغ سنة كاملة من اجره ليتفرغ خصيصا لانجاز افكاره على ارض الواقع. كما انه حائز على تخصص اول من جامعة هبكنز في الطب النووي و تخصص الكشف الراديولوجي من اوهايو و هو الان في تخصص الكشف بالارآم لامراض المخ بكليفلاند بمنصب استاذ مساعد/ مكلف بالبحث بعد جائزة الجرانت. وحقق الباحث الجزائري عبد القادر محمدي هذا الإنجاز النوعي، بالموازاة مع التحصيل في تخصص الطب النووي بجامعة هبكنز، وتخصص الكشف الراديولوجي العام "فولوشيب" في النورو – راديو لوجي بكليفلاند، وهي الإنجازات التي جعلت الدكتور عبد القادر محمدي يتلقى عروضا متعددة من جامعات شهيرة.