تفاجأ صباح أمس أولياء التلاميذ بعاصمة الغرب الجزائري بالقرار الوزاري الذي صدر مؤخرا والمتعلق بالأقسام التحضيرية بالولاية التي حدد عدد التلاميذ فيها ب25 تلميذا، إلا أن الدخول الاجتماعي لهذه المرة حمل معه مفاجآت غير سارة للوهرانيين تمثلت في اكتظاظ غير مسبق على مستوى المرملة المذكورة. إذ بلغ عدد المتمدرسين في هذه الأقسام ال45 طفلا وفي أحسن الأحوال فإن العدد يتوقف عن 40، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صرح مدراء المدارس بدورهم أن المستلزمات المدرسية لتلاميذ الطور التمهيدي ستقدم فقط ل25 من كل قسم أما البقية فيتحتم عليهم اقتناؤها من المؤسسة بمبلغ يقدر ب2000 دينار وهذا لتلميذ في المرحلة التحضيرية. يأتي هذا في ظل السخونة التي طبعت الدخول المدرسي بهذا العام بالنظر إلى ارتفاع الأسعار وندرة المآزر وغلاء أثمانها هي الأخرى. هذا وقد رفع أولياء التلاميذ شكاواهم لدى الأكاديمية المعنية بالولاية للنظر في الأمر.