أدانت نهاية الأسبوع الفارط محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة مغتربا جزائريا مزدوج الجنسية، ويتعلق الأمر بالمسمى “ح. نورالدين"، ب15 سنة سجنا نافذا لارتكابه جناية التصريح الكاذب ومحاولة تصدير المخدرات في إطار جماعة منظمة على خلفية ضبط عناصر الجمارك بميناء الجزائر 69 كغ من القنب الهندي كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة من بيجو 406 ملك للمتهم كان بصدد نقلها إلى مرسيليا بعد أن جلبها له بارون مغربي الى مدينة وهران. الإطاحة بالمتهم كان بتاريخ 28 جوان 2008، عقب عملية تفتيش روتينية لسيارة عبر الماسح الذي أظهر أشياء غريبة وعند عملية البحث تم ضبط 69 كلغ من القنب الهندي مخبأة تحت المقاعد الأمامية والخلفية للسيارة. وعليه تم تحويل صاحبها إلى التحقيق فاكتشف أنه مغترب وأن عملية تهريب الكمية المضبوطة كانت من تخطيط شخص مغربي تعرف عليه في فرنسا بعد حاجته الماسة للأموال، حيث اتفق معه على إحضار كمية من المخدرات التي يجهل كميتها من المغرب إلى الجزائر مرورا بوهران. خيث يتكفل شخص يجهل هويته بشحنها في سيارته التي سيخرج بها من الجزائر إلى مرسيليا عبر الميناء وذلك مقابل تسجيل السيارة باسمه وتم شراؤها بمبلغ 3 آلاف أورو إضافة إلى مبلغ 10 آلاف أورو ثمن نقل المخدرات وهذا بمساعدة “م.ف" الذي صدر في حقه أمر بالقبض الدولي كونه كان مع المتهم خلال نقل المخدرات من وهران الى العاصمة، إلا أنه نزل من السيارة قبل دخول الميناء وأوضح النائب العام في مرافعته أنه جرى التخطيط لتنفيذ هذه العملية بتخطيط محكم خارج أرض الوطن بتواطؤ عدة أشخاص بينهم المتهم الذي أوكلت إليه مهمة نقل المخدرات، فيما يتولى بقية المتهمين الذين لايزالون مجهولين لدى لمصالح الأمن. وتبين أنها تستعمل أرقام هواتف لتمويه مصالح الأمن، مطالبا بتوقيع عقوبة 15 عاما سجنا نافذا ضد المتهم وإصدار أمر بالقبض على الفار مع عقوبة المؤبد. سامية.م