أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة حكما قضائيا يقضي بعقوبة 15 سنة سجنا في حق المغترب "ح . نورالدين"، المتابع على أساس جناية التصريح الكاذب ومحاولة تصدير المخدرات إلى فرنسا، والذي تبين لمصالح الأمن أنه ينتمي لجماعة إجرامية تنشط عبر حدود. المتهم يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية ألقي عليه القبض من قبل مصالح الجمارك على مستوى ميناء الجزائر على متن سيارة من نوع 406، وخلال سؤاله أكد أنه لا يحمل شيئا يستدعي التصريح الجمركي، إلا أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز 69 كليوغراما من المخدرات من نوع القنب الهندي كانت مخبأة تحت غطاء أرضية السيارة، ليتبين خلال التحقيقات أن الكمية التي كانت موجهة إلى فرنسا وتحديدا نحو مرسيليا بعدما جلبها أشخاص مجهولون من المغرب إلى مدينة وهران، أين كان المتهم الذي قدم من فرنسا خصيصا لغرض نقلها إلى العاصمة ومنه نحو فرنسا. خلال جلسة المحاكمة أكد "ح. نورالدين" أنه تلقى أوامر من فرنسا لنقل الكمية مقابل مبلغ 13 أورو بمساعدة "م .ف"، هذا الأخير صدر في حقه أمر بالقبض دولي كونه كان مع المتهم خلال نقل المخدرات من وهران إلى العاصمة، إلا أنه نزل من السيارة قبل الدخول إلى الميناء. النائب العام أكد خلال مرافعته أن الجريمة الحالية كانت بتخطيط محكم يجري خارج التراب الوطني، وذلك بتواطؤ عدة شركاء منهم المتهم الذي تولى الدور الرئيسي في عملية النقل فيما يتولى بقية المتهمين الذين لا يزالون مجهولين بالنسبة لمصالح الأمن، بعملية ترويج المخدرات حيث تبين أن الجماعة المشار إليها تستعمل أرقام هواتف مموهة لقطع الطرق أمام المحققين، على حد قول ممثل الحق العام الذي طالب بتوقيع عقوبة المؤبد.