رغم ترسانة القوانين الصادرة من طرف وزارة التربية ومنظمة اليونسكو والتي توصي بعدم تعرض التلاميذ للضرب ولو بغصن شجرة. لكن حسب ولية التلميذ عقبة الذي يدرس في الثانوية المذكورة آنفا، فقد تعرض الابن إلى ضرب مبرح من طرف أحد أساتذة الثانوية والتي أدت إلى تكسير نظارات التلميذ. كما أن الغريب في الأمر أن هذا الأستاذ الذي اعتدى على التلميذ بالضرب ليس أستاذه. وحسب عمة التلميذ سلماوي زهرة والتي بدورها مربية في التعليم الابتدائي، فإن ابن أخيها تلميذ يشهد له بالأخلاق العالية ويتيم الأب، وفي نفس الوقت مقبل على امتحان الباكالوريا، وفي بداية الأمر إدارة المؤسسة استجابت لتظلم التلميذ، لكنها في الأخير وقفت في صف الأستاذ، وتم توقيف التلميذ قبل إحالته على المجلس التأديبي. كما أن إدارة المؤسسة تبحث حسب الأصداء التي استقتها عائلة التلميذ عن تحويله إلى مؤسسة أخرى وهذا يتنافى مع قوانين المنظومة التربوية، مع الإشارة أن التلميذ وجه تقريا مكتوبا لمديرية التربية لمطالبتها بالبت في قضيته، خاصة وأن الأستاذ داس على كل قوانين المنظومة التربوية من خلال اعتدائه جهارا على التلميذ أمام مرأى زملائه الذين اغتاظوا جدا من تصرفات الأستاذ. وعليه فعائلة التلميذ سلماوي عقبة تطلب من وزارة التربية التدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات غير التربوية.