تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي نشاطا تكريميا في الذكرى الأولى لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش ابتداء من الفاتح أكتوبر إلى السابع من نوفمبر القادم.وتأتي المبادرة ''عرفانا بأعمال شاعر المقاومة الفلسطينية الذي ظل مدافعا طوال حياته عن الأرض الفلسطينية حتى لقب بشاعر الأرض والقضية من خلال قلمه وشعره الذي نال اعتراف العالم بأسره من خلال الترجمات المتعددة لشعره بمختلف اللغات''. وتتخلل الوقفة التكريمية عدة نشاطات أبرزها معرض للصور يحتضنه متحف الجزائر للفن الحديث بعنوان ''أمة في المنفى'' بتوقيع أنامل الرسام رشيد قريشي والخطاط حسن ماصودي وكمال إبراهيم، يضاف إلى ذلك بعض من نصوص محمود درويش وكذا صور ووثائق ومخطوطات. ويفتتح المعرض بمتحف الفنون المعاصرة في الأول من أكتوبر القادم برقصة معاصرة ''ذكرى محمود درويش'' من إبداع الراقصة الكوريغرافية نصيرة بلعزة، وتستمر نشاطات الوقفة التكريمية بقراءات لأشعار محمود درويش بدار عبد اللطيف في اليوم الموالي، من أداء الشاعرة ومديرة المعهد العالي للترجمة إنعام بيوض مرفوقة بنغمات العود. فيما تنطلق فعاليات ''إقامة الكتابة'' التي تمتد طوال شهر أكتوبر بتوقيع كل من الشاعر والصحفي الفلسطيني نجوان درويش والشاعر الجزائري عبد الله الهامل بدار عبد اللطيف في الثاني من نفس الشهر. وفي ذات السياق، تشهد قاعة ابن زيدون بالعاصمة في نفس اليوم، حفلا تكريميا على شرف درويش من أداء الملحن والمغني وعازف العود الفلسطيني منعم عدوان برفقة تشكيلته الموسيقية، ومن المقرر في إطار ''التظاهرة الدرويشية''، إصدار كتاب الفن الجميل ''أمة في المنفى'' عن منشورات دار البرزخ الجزائرية و''أكت سود''، ويتضمن الكتاب أشعارا منتقاة لمحمود درويش بخط الفنان حسن ماصودي، ورسوما لرشيد قريشي بالإضافة إلى نصوص لكل من عبد الكبير الخطيبي وإلياس صنبار.ويتخلل ذلك لقاء فكري حول موضوعات ''ترجمة درويش، حياته وأثره وشعره'' بمتحف الجزائر للفن الحديث وذلك في الثالث من أكتوبر. ويشارك في هذا المعرض فرانشيسكا كوراوو من ايطاليا ولوز غومبس غارسيا من إسبانيا وعادل كراشولي من ألمانيا وإلياس خوري من لبنان وشخصيات فنية وثقافية من مختلف الدول العربية والأجنبية.