ما يميز خريف الجزائر هذه السنة الاحتفالية التكريمية التي تبادر بتنظيمها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي لإحياء ذكرى الشاعر محمود درويش ابتداء من الفاتح أكتوبر المقبل و إلى غاية 7 نوفمبر 2009، من خلال المعارض و القراءات الشعرية التي سيشارك فيها عدة شخصيات من عالم الفن و الأدب. ستفتتح هذه النشاطات الموسم الثقافي لتتواصل مع فعاليات الصالون الدولي الرابع عشر للكتاب،حيث سيتم تنظيم معرض بعنوان »أمة المنفى« بمتحف الجزائر للفن الحديث سيتضمن رسومات الفنان رشيد قريشي و خط حسن مسعودي و كمال إبراهيم و نصوص محمود درويش و كذا صور و وثائق و مخطوطات. كما ستنظم قراءات لأشعار محمود درويش تقوم بها الشاعرة إنعام بيوض برفقة نغمات العود و ذلك بدار عبد اللطيف يوم 2 أكتوبر. وسيتم بالمناسبة » إقامة الكتاب«لصالح الشاعر والصحفي الفلسطيني نجوان درويش و الشاعر الجزائري عبد الله الهامل تمتد طوال شهر أكتوبر. وستعرف هذه التظاهرة أيضا تكريم الملحن و المغني و عازف العود الفلسطيني منعم عدوان بقاعة ابن زيدون و كذا لقاء حول ترجمة درويش و حياته و أثره و شعره. خلال النشاطات التي سيحتضنها متحف الجزائر للفن الحديث سيتم يوم 3 أكتوبر المقبل تنظيم لقاء حول ترجمة درويش ، حياته و أثره فضلا عن شعر درويش الذي لا يزال الجزائريين يحنون إليه ويتذكرون البث التلفزيوني المباشر لمحمود درويش و هو نشد شعره من قصر الأمم. وفي مجال الاصدارت سيتم إصدار كتاب الفن الجميل – أمة في المنفى- عن منشورات البرزخ بالجزائر و اكت سود بفرنسا فضلا عن شعار محمود درويش رسوم رشيد قريشي خط حسن ماصودي نصوص لكل من عبد الكبير الخطيبي و الياس صنبار. ومن بين الأسماء المشاركة خلال هذه التظاهرة التكريمية لشاعر القضية الفلسطينية. فرانشيسكا كوراوو من ايطاليا، لوز غوميز غرسيا من اسبانيا ، عادل قرشولي من ألمانيا ، فاروق مردم بي من سوريا ، الياس صنبر من فلسطين ، محمد بنيس من المغرب،عباس بيضون من لبنان، برايتن برايتناباخ من إفريقيا الجنوبية فضلا عن رشيد قريشي و رشيد بوجدرة من الجزائر وشخصيات أخرى من عالم الفن و الثقافة ستسجل حضورها لاثاراء مختلف اللقاءات المبرمجة إلى غاية 7 نوفمبر المقبل.