26كلم من المشروع بين واد الفضة وواد سلي بالشلف دخلت الخدمة أمس ربط ولاية الشلف بغليزان سيتم قبل شهر على أقصى تقدير كشف وزير الأشغال العمومية عمار غول، على هامش تدشينه، أمس، للحد الشرقي لولاية الشلف من الطريق السيار الممتد من واد الفضة إلى واد سلي، بطول إجمالي قدره 43كلم، وعلى محور رئيسي يبلغ 26كلم، ''أن وتيرة الانجاز قد تمت في آجال قياسية''، باعتبار أن ''الآجال التعاقدية لتسليم المشروع قد حددت في أواخر جويلية 2010، في حين سلم مقطع منه في الشهر الحالي''. وأكد الوزير أن الجهات المشرفة على إنجاز المشروع قد حرصت على مراعاة النوعية والمقاييس الدولية، مستدلا بشهادة مطابقة النوعية والأشغال للمعايير الدولية الصادرة عن مكتب المراقبة والمتابعة الدولي مع المرافقة التقنية لصاحب المشروع، والتي تثبت -حسب النسخة التي حازت ''البلاد'' عليها- أن تشغيل مقطع الطريق السيار ''الحد الشرقي الشلف- الشلف''، يضمن حركة مرورية آمنة لمستعملي الطريق السيار. وتعهد المسؤول الأول بالقطاع، في سياق مغاير، باستكمال أشغال الشطر المتبقي من الطريق السيار للحد الشرقي لولاية الشلف الممتد من واد سلي إلى بوقادير، وتسليمه للحركة المرورية سيكون في غضون شهر كأقصى تقدير، مضيفا أن ''هذا المقطع الحيوي سيعمل على فك الخناق عن المحور الشرقي والغربي للوطن''. وذكر المتحدث، أن مشروع ربط ولاية الشلف بغليزان سيتم في حدود 20إلى 30يوما، مشيرا إلى أن شركات الإنجاز قد أنهت عمليات التزفيت، في انتظار الظروف المناخية المواتية لاستكمال المشروع المذكور. وأفصح غول، على صعيد آخر، عن انجاز حوالي 700كلم من المحور الإجمالي للطريق السيار، شرق- غرب، مشيرا إلى بلوغ ما يقارب 1000كلم نهاية السنة الحالية. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الصينية ''سيتيك أر سي سي''، قد تولت مهمة إنجاز أشغال الحد الشرقي ''الشلف-الشلف''، الممتد على طول إجمالي قدره 18 كلم، وعلى مسار رئيسي يبلغ 48.2كلم. أما طول المحولات وإعادة التهيئة، فقدر ب 130كلم، في حين بلغ عدد المنشآت