وردة تلقت تهديدا بقتل أولادها لمنعها من الغناء معي قال المغني الفرنسي الإسرائيلي أنريكو ماسياس إنه يرغب في زيارة الجزائر، إن سنحت له الفرصة، لكن هذا سيكون باسمه الحقيقي غاستون غريناسيا، وليس كأنريكو ماسياس المغني، قائلا في حوار لجريدة لوفيغارو الفرنسية، أنه يريد أن يكون رمزا للمصالحة، مؤكدا أنه وعلى عكس ما يروج ليس معاديا للفلسطينيين، لكنه في نفس الوقت لا يمكن لومه لقربه من الإسرائيليين لأنهم شعبه، مؤكدا أنه لا يريد تمزيق المجتمعات، مضيفا أن لديه حلمين، الأول العودة إلى الجزائر، والثاني جمع جميع الأقليات في فرنسا “الغجر، اليهود، والمسلمون “ لإنشاء حزب سياسي لكن ليس مع الموجودين الآن في حكم فرنسا! وفي هذا الإطار هاجم ماسيساس، 74 سنة، اليسار الفرنسي الحاكم، مؤكدا أن الخضر واليسار المتطرف يسيطر على هولاند. فيما يفضل هو يسار الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا متيران، ولهذا السبب أرجع دعمه القوي لنيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية السابقة. من جهة أخرى، أشاد ماسياس بالشاب خالد الذي غنى معه في عدة مرات، خاصة أنه لا يتنكر لأصوله، حسب ماسياس، لكنه أشتكى من منع المطربين المسلمين والعرب من الغناء معه، حيث يتعرضون حسبه إلى مضايقات من حكوماتهم، وضرب مثل الفنانة اللبنانية صباح التي منعت من الغناء في عدة دول عربية بعد الغناء مع ماسيساس. كما تحدث عن تهديد تلقته وردة الجزائرية بقتل أولادها إن وافقت على الغناء معه. يذكر أن الحديث عن عودة ماسياس الى الجزائر والتي غادرها غداة الاستقلال، جاء بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الجزائر، حيث حاول مسياس استغلال الزيارة للعودة إلى الجزائر، لكنه لم يحظى بتجاوب من الجانب الجزائري، وقال في آخر حديث صحفي له قبل زيارة هولاند إنه يأمل في أن يتغير موقف ونظرة الشعب والسلطات الجزائرية منه، ويتمكن من زيارة البلد الذي ولد فيه، مضيفا: “أجد هذا الأمر صعبا عليّ، ولكن سوف لن أغلق الباب مستقبلا، بالرغم من تقدمي في السن (74 سنة).. أشعر أنني مهان وغير محترم.. أتمنى أن يتغير هذا الواقع كنت دوما رمزا للمنفى، وأتمنى أن أكون أيضا رمزا للمصالحة بين كل أطفال الجزائر، الأقدام السوداء، الحركى والشعب الجزائري"، مشيرا إلى أن من يرفض زيارته للجزائر هي الأوساط والمجموعات المتطرفة، على تعبيره. ومعروف عن المغني مساندته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وأطفال غزة على وجه التحديد.