كشف المتوكل طه، رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين، عن الاتفاق الذي جمعه مع رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، يوسف شفرة، والذي يقضي بإقامة أكثر من تسعين نشاطا ثقافيا وفنيا في الجزائر وطباعة اكثرمن مئة كتاب، احتفالا بتظاهرة القدس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009، إلى جانب طباعة عدد من الكتب الأدبية لكتاب جزائريين متواجدين بفلسطين. وأكد طه، أن الأدباء الفلسطينيين تربطهم علاقة متينة مع المثقفين الجزائريين، وكثيرا من الأعمال الأدبية الفلسطينية، جاءت كتناص عن أعمال جزائرية سبقتها، مضيفا أن الأدب الجزائري الثوري عمل على جزأرة الأدب العربي والآن ثمة فلسطنة الأدب العربي، وتحدث في حوار خص به جريدة البلاد عن علاقات ملموسة وعملية تجمع بين اتحادي كتاب الجزائروفلسطين، تتضح من خلال تبادل المطبوعات والنشر وزيارة عدد من الوفود الفلسطينية في الأعوام الماضية، إضافة إلى الاتفاق الذي ينص على إقامة أكثر من تسعين نشاطا ثقافيا وفنيا في الجزائر وطباعة أكثر من مئة كتاب احتفالا بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 واشاد المتحدث بنية اتحاد الكتاب الجزائريين في طباعة عدد من إصداراته على غرار ديوان نصوص إيليا ويبوسوهو ديوان شعر مكرس للقدس الشريف وتتم طباعته احتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية. واعتبر رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ان التوأمة الجامعة بين فلسطينوالجزائر، هي في الحقيقة توأمة روحية، مشيرا في ذات السياق إلى أن الأدب المقاوم ولد على المستوى العربي بالجزائر، بمعنى أن روح المقاومة الجزائرية هي التي افرزت وززعت روح المقاومة في فلسطين، وهذا ما يفسره زمن انطلاق الثورة الفلسطينية الذي جاء مباشرة بعد انتصارالثورة الجزائرية.