ااتهم النائب مجيد بكتاش، عن التحالف الوطني الجمهوري، رئيس الكتلة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية، ساعد عروس، باستغلال اسمه في حربه مع نائب الأفانا عن ولاية تلمسان محمد بن حمو، وذلك بادعاء الانضمام إلى كتلة الأفانا البرلمانية· وقال مجيد بكتاش، في اتصال له مع ''البلاد''، إن ما نقله ساعد عروس، رئيس الكتلة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية في المجلس الشعبي الوطني، لا أساس له من الصحة· وأشار النائب عن ولاية بجاية إلى أن عروس أراد أن يستعمل ''اسمي مطية لإثبات قدرته على الإقناع واستقطاب نواب آخرين نحو كتلة الأفانا''، وهذا حسب مجيد بكتاش من أجل تحقيق ''الأهداف التي رسمها رئيس كتلة الأفانا للإطاحة بخصومه داخل الحزب من المطالبين برحيله بعد تجديد موسى تواتي عهدته للمرة الثالثة على التوالي''· ورفض النائب رفضا قاطعا أن يتم استغلال أو توظيف اسمه داخل الصراع الدائر بين نواب الأفانا، معربا في هذا السياق عن أسفه للخرجة غير المتوقعة لعروس·وعاد نائب التحالف الوطني الجمهوري عن ولاية بجاية، وهو يتحدث مع ''البلاد''، إلى الزيارة التي قادت رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري إلى تونس شهر جويلية الفارط، والتي رافقه فيها كل من النائب المتحدث وساعد عروس ونواب آخرون، حيث دار حديث بينهما عن انضمامه إلى الأفانا، موضحا أن إجابته على طلب رئيس كتلة الأفانا كانت دبلوماسية تفاديا لإحراجه بالقول ''سأفكر في الموضوع''·واستبعد مجيد بكتاش أن ينضم إلى تشكيلة تواتي في الغرفة السفلى نظرا لاختلاف وجهات النظر بين التحالف الوطني الجمهوري والأفانا وبرنامج كل منهما، قائلا بصريح العبارة: ''أنا لائكي ديمقراطي لا تليق بي الأفانا البعيدة عن انتمائي الحزبي''· الجدير بالذكر أن ساعد عروس، رئيس كتلة الأفانا البرلمانية في الغرفة السفلى، كان قد صرح بعد افتتاح أشغال الدورة الخريفية عن استعداد نائبين من كتلة الأحرار ونائب التحالف الوطني الجمهوري للانضمام إلى كتلة الأفانا، وهي القضية التي شكّك نواب الأفانا في مصداقيتها·