كشفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت ليلة أمس الأول بولاية المدية عن الكثير من العيوب في عمليات البناء وتعبيد الطرقات، وهذا ما بدا عليه حال الطريق الوطني رقم 40الذي يربط شرق الجزائر بغربها، خاصة في محوره الرابط بين مدينة الشهبونية ببلدية سيد لعجال بولاية الجلفة الذي شهدت العديد من عمليات التهيئة والتي لم يمر على آخرها أشهر قليلة فقط. وهذا بعد ما تحول جزء من هذا المحور من الطريق الذي يربط منطقة الجنان وعين ابراهيم بواد بن هدار إلى بركة مائية نظرا لموضع إحدى القناطر التي التهمت أكثر من ملياري سنتيم بهذا الجزء من الطريق الموجود تحت الوادي مما دفع بمياه الوادي إلى أطراف الطريق، مما ترتب عليه إتلاف جزء كبير من الطريق.