أبدى أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة السابق، استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية، في حال الضرورة، مؤكدا أن حكمه لن يكون إلا لفترة قصيرة، تكون كافية لاستقرار حكم الشعب، مبديا أمله في أن يكون المترشحون لمنصب رئيس الجمهورية من الشباب. * رد أحمد بن بيتور على سؤال، لإحدى المشاركات في الندوة التي نظمها أمس مركز أمل الأمة للدراسات الإستراتيجية بفندق الجزائر، حول إمكانية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، حيث أكد أن المناصب لا تهمه باعتباره "بائع رسالة" وليس "باحثا عن المسؤولية" بما أنه تخلى عنها بمحض إرادته، لكنه لم يفوت الفرصة للتأكيد على أنه سيتقمص دور القاضي الأول في البلاد ولو لمدة قصيرة، إذا كانت هناك "ضرورة حتمية"، حيث قال "نتمنى أن يكون المترشحون للرئاسيات من الشباب. فمعظم رؤساء الدول حاليا تحت سن الخمسين وأنا فوق الستين"، لكن "إذا كانت هناك ضرورة حتمية سأترشح، وأبقى في المنصب لفترة قصيرة تكون كافية لتثبيت حكم الشعب". * ويكون رئيس الحكومة السابق، قد اختار الطرح الذي ذهب إليه المصري محمد البرادعي، الذي قال إنه سيترشح لرئاسة الجمهورية إذا طلب منه الشعب ذلك، في إشارة إلى استعداده لتقمص هذا الدور في حال طلب منه ذلك أو ربما إذا تعلق الأمر بفترة انتقالية، مع إلحاحه على أن التغيير المطلوب في الوقت الحالي "لا يمكن أن يقوم به الأشخاص الموجودون في النظام"، وإلا كان ذلك سيكون "ديمقراطية مهداة" على حد تعبيره، مضيفا "لا أرى رجالا في النظام الحالي قادرين على متابعة البرامج التي تحدث التغيير".