فضل الناخب الوطني رابح سعدان تبني مبدأ الآمان والاطمئنان خلال مواجهة اليوم، حيث لم يحدث تعديلات كبيرة على التشكيلة الأساسية، واكتفى سعدان في المقابل باختيار اللاعب مغني لخلافة منصوري المعاقب، في المقابل من ذلك تماثل المهاجم صايفي للشفاء بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الظهر والتي أحدثت طوارىء في الوسط الكروي للخضر، خاصة أن خبرة وحنكة صايفي في مثل هاته المباريات تعد أكثر من ضرورية لفك لغز رواندا والخروج بالزاد كاملا، بل الفوز بنتيجة عريضة على هذا الفريق الذي يعد عقبة حقيقية للتأهل إلى المونديال·من جهته، لا يزال المدافع المحوري لفريق غلاسكو رانجرس الأسكتلندي يعاني الأمرين عقب نزلة البرد الحادة التي تعرض لها اللاعب مع فريقه وأثرت عليه كثيرا خلال التدريبات الفارطة للخضر· وبدا ذلك جليا خلال حصة أمس الأول التدريبية، حيث شارك اللاعب خلال الحصة كاملة، بل لم يشعر بأي آلام وهو مايدل على تعافيه من الإصابة وجاهزيته لمباراة اليوم، خاصة بعدما قرر سعدان إقحامه كأساسي·جبور يفقد مكانته وسيكون ورقة رابحة رفقة غيلاسسيعتمد المدرب الوطني رابح سعدان على رفيق جبور كورقة رابحة، خاصة بعدما فقد اللاعب مكانته في التشكيلة الأساسية للخضر المرتقبة لمباراة اليوم، وذلك بسبب نقص المنافسة التي يعاني منها اللاعب في ظل الخلافات التي وقعت له مع فريقه الحالي'' آيكا أثينا'' ·وسيعتمد سعدان على جبور حتما خلال شوط المباراة الثاني لتدعيم الخط الأمامي رفقة لاعب ''هال سيتي'' كمال غيلاس·