عقب قرار الإدارة بإيقافه نهائيا من الفريق، بعد أن وجدته رفقة الرئيس السابق مازار، علمنا من مصدر مقرب من المدافع كموش أنه تنقل يوم أمس إلى مقر الفريق لملاقاة المسيرين وطلب الحصول على وثائقه من أجل تغيير الأجواء بعد أن اقتنع بعدم البقاء، ويذكر فقط أنه تحصل على 30مليون منذ انطلاق الموسم. يأتي هذا في ظل الاتهامات التي يواجهها كموش بأنه متواطئ مع الرئيس السابق مازار، حيث ضبطهما أحد المسؤولين بأحد مقاهي المدينة وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على الرئيس أونيس نور الدين وجماعته الذين أكدوا أنهم غير راضين تماما عن تصرف اللاعب الذي سبق وأن أكد أن المكان الذي التقى فيه مازار هو مكان دائم بالنسبة له، يأتي هذا في وقت طلب المدرب الحالي للفريق بن يلس من الإدارة بضرورة تدعيم الفريق في مرحلة التحويلات الشتوية القادمة بلاعبين من أجل تقوية التشكيلة سيما بعد مغادرة أبرز اللاعبين الذين كان يعول عليهم من قبل والمشاكل التي حدثت مع عدد كبير من العناصر منها مجوج، طويل بلغوماري وأخيرا كموش الذي ينتظر أن يصدر قرار بشأنه في اليومين القادمين ولو أن اللاعب أكد أنه يريد تغيير الأجواء إلى وجهة أخرى.