حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أول أمس من انعكاسات فشل اجتماع مقرر بين بلاده ودول غربية في 19أكتوبر الجاري في فيينا بشأن برنامجها النووي. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن نجاد قوله إن ذلك الاجتماع سيشكل اختبارا للتعاون ''المثمر'' بين الطرفين في المستقبل. وأضاف أن ''إخفاق الاجتماع وفرض عقوبات على إيران سيضران بالغرب بدرجة أكبر من إضراره بإيران''. ومن المنتظر أن تلتقي الدول الست، وهي الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مع الوفد الإيراني المفاوض في جولة جديدة في ال19 من الشهر الجاري في فيينا، وذلك لمناقشة اتفاق أعربت إيران بموجبه عن استعدادها لشراء يورانيوم نسبة تنقيته تصل إلى %20مخصب في الخارج. وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن المجتمع الدولي ''لن يصبر على إيران للأبد''، داعية طهران إلى الوفاء ب''التزاماتها الدولية'' فيما يتعلق ببرنامجها النووي.