رفضت مديرة المعهد العالي للترجمة إنعام بيوض كل الأحكام المسبقة التي أثيرت حول نجاح الصالون الدولي للكتاب من عدمه بسبب تغيير مكان تنظيمه من قصر المعارض إلى المركب الأولمبي 5 جويلية. قالت الأديبة إنعام بيوض ل''البلاد'' إن تغيير تنظيم صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي ستنظم طبعته الرابعة عشر من 27أكتوبر إلى 6 نوفمبر القادم ''تجربة جديدة قد تكلل بالنجاح مادام العنصر الرئيسي في الصالون سيكون حاضرا في الموعد المرتقب'' وقصدت بذلك الكتاب الذي أكدت أنه الهدف الأساسي من تنظيم الصالون الدولي بصرف النظر عن مكان تواجده، على حد تعبيرها. وناشدت صاحبة ''السمك لا يبالي'' الأطراف المعارضة لهذا التغيير المكاني الذي قرره محافظ الصالون إسماعيل أمزيان، ل''التريث في إصدار الأحكام التشاؤمية'' ودعتهم للخوض في هذه التجربة الجديدة وإصدار الأحكام بعدها ومؤكدة في ذات السياق بأن مركب 5 جويلية قبلة هامة ومكان استراتيجي بدليل إقبال الشباب عليه بكثافة إذا تعلق الأمر بمقابلة رياضية وهو الأمر الذي ينفي، وفق المتحدثة ''المزاعم التي تقول إن وصول الزوار إلى المركب الأولمبي لزيارة الصالون سيكون صعبا كما ادعى بعض الناشرين'' قبل أن تضيف بأن ''المكان الجديد للصالون ليس مهجورا بل هو أكثر الأماكن شيوعا في الأوساط الجزائرية''. وهنا؛ أعربت بيوض عن ارتياحها لهذا التغيير الذي من شأنه أن ''يضيف شيئا للصالون ولا داعي لقلق الناشرين وتخوفهم مادامت الإمكانيات اللازمة للسير الحسن للصالون حاضرة''، كما جاء على لسانها. وعن جديدها الأدبي، كشفت لنا الشاعرة بيوض ''أنها تكتب حاليا روايتين لا زالتا ''قيد أوراقها'' وقالت ''أنا طموحة جدا ولا أتوقف عن الكتابة''.