سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد ضعف ثقافة الجزائريين تجاه احترام قواعد السير، غول يكشف:سنُدخل جملة من الإجراءات الأمنية على الإشارات المرورية للطريق السيار تدشين 28كيلومترا من الطريق السيار يربط بين الحمادنة وغليزان
أكد وزير الأشغال العمومية عمار غول نهاية الأسبوع، أن الإشارات المرورية التي تم إنجازها ووضعها وفق المواصفات الدولية على طول مقاطع الطريق السيار شرق- غرب، سيتم إدخال عليها مجموعة من الإجراءات الأمنية تتماشى مع ذهنية وثقافة المواطن الجزائري تجاه قوانين المرور، حيث لا يزال السبب الرئيسي في ارتفاع حوادث المرور إلى عدم احترام قانون المرور وقواعد السير. وفي هذا السياق، أكد غول على أهمية التشجير على مساحة 2000هكتار انطلاقا من ولاية الشلف إلى غاية الحدود الجزائرية المغربية، ملّحا على ضرورة تعزيز الإشارات المرورية على طول مقاطع الطريق السيار شرق غرب والتي تم إنجازها ووضعها وفق المواصفات الدولية، وفي هذا الصدد أبرز الوزير أمام المشرفين على إنجاز مشاريع الطرقات ''أهمية الأخذ بعين الاعتبار خلال وضع هذه الإشارات، ثقافة المواطن الجزائري بخصوص احترام قواعد السير عبر الطرقات''، وقال ''سنضطر لإدخال عليها إجراءات وأجهزة أمنية إضافية تتماشى مع عقلية الجزائريين في السير''. من جهة ثانية، أكد عمار غول على هامش زيارته إلى ولاية غليزان للصحافة، أن ملف إنجاز محطات الخدمات تم تسجيله ضمن قانون المالية لسنة 2010في انتظار المصادقة عليه من طرف البرلمان، مشيرا إلى أنه في انتظار ذلك ومن أجل ربح الوقت، تم إعداد دفاتر الشروط، وتم توكيل مهمة إنجازها لمؤسسة نفطال، وتم تحديد المحطات ذات الأولوية، مؤكدا على ''استلامها في آجالها المحددة''. ومن جهة ثانية، أوضح المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية بشأن ورشات شبكة الطرقات عبر التراب الوطني، أن الطريق السيار شرق غرب الذي يمتد على طول 1720كيلومترا ينقسم إلى جزأين، المشروع الأول وهو مشروع قديم يمتد على طول 400كيلومتر كان عبارة عن مشروع لإنجاز طريق سريع تم تسجيله سنة 1975، ونظرا لقلة إمكانيات وقدرات المؤسسات الوطنية المنجزة آنذاك، تأخر هذا المشروع، ليتم التفكير في إعادة بعثه، حيث انتهت أشغال إنجازه وتجري حاليا عمليات تأهيله وفقا للمعايير الدولية. وفي نفس الوقت، انطلق الجزء الثاني من الطريق السيار الممتد على طول 1320كيلومترا حُددت آجال تسليمه ب 40شهرا ابتداء من سنة 2007، ليتم تسليمه شهر أوت 2010، يحوي 300منشأة فنية، أكثر من 200جسر عملاق، 16نفقا من أقصى الحدود الشرقية إلى أقصى الحدود الغربية، وقد واجه إطلاق المشروع عدة صعوبات نظرا للطبيعة الجيولوجية لبعض المناطق التي يمر عبرها، وقد استدعت بعض المقاطع استعمال المتفجرات.