حاوره وليد .ح كان أحد أحسن اللاعبين في المواجهة التي جمعت الخضر بضيفهم البينيني في لقاء تصفيات مونديال البرازيل، إنه الوافد الجديد على المنتخب الجزائري ومتوسط ميدان نادي بولونيا الإيطالي سفير تايدر الذي ورغم حداثة التحاقه بالخضر إلا أنه عرف كيف يكسب قلوب الجزائريين وهو الذي يتحدث في هذا الحوار عن المباراة الكبيرة التي قدمها وكذا حظوظ المنتخب الجزائري في التأهل للمونديال، وكذا اندماجه في المجموعة وغيرها من القضايا. أول خرجة لك مع الخضر وأول هدف مع أول فوز، نظن أنه لا يوجد أحسن من هذه الانطلاقة، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ نعم هي انطلاقة جيدة ونحن جد سعداء بالفوز المحقق على البينين كما أنني جد مرتاح لتسجيل أول أهدافي مع الخضر في أول خرجة لي بملعب البليدة لكن الأهم من كل هذا هي الروح الجماعية التي لعبنا بها وعليه فإننا نشكر الله على التوفيق في هذه المباراة الهامة. لاحظناك تحتفل بطريقة عنيفة وتقبل العلم الجزائري على قميصك، هل أردت إيصال رسالة معينة لشخص معين؟ نعم احتفلت بهدفي بطريقة عنيفة لأنني كنت سعيدا بتوفيقي في أول مباراة لي وأظن أن تلك الفرحة كانت عفوية ولم أكن أقصد بها أيا كان لأنني كنت أفكر في تحقيق الفوز الجماعي فقط رفقة بقية زملائي في التشكيلة الوطنية. لنتحدث عن اللقاء الذي دخلتموه بقوة وتمكنتم من التسجيل في ظرف قصير لكنكم تراجعتم بعض الشيء بعد تسجيل هدف التعادل من البينين الشيء الذي جعل المباراة صعبة، ما هو سبب انخفاض مستواكم في بداية المرحلة الثانية من اللقاء؟ رغم فوزنا بثلاثة أهداف كاملة إلا أننا كنا نتوقع صعوبة اللقاء أمام منتخب البينين الذي سبق أن فاز على مالي كما لا يفوتنا أن منافسنا هو الآخر لا يزال في سباق التأهل الشيء الذي جعله يحارب من أجل العودة بنتيجة إيجابية وأظن أننا مررنا بفترة فراغ قبل أن نعود ونسجل هدفين ونضيع جملة من الفرص السانحة للتهديف. لكن ماذا حصل بالضبط حيث لاحظناكم غير قادرين على مواصلة سيطرتكم على الخصم؟ أظن أن المنافس البينيني غلق علينا المساحات ومنعنا من صنع اللعب سيما أننا كنا نعتمد على الكرات القصيرة والحمدلله أننا عرفنا كيف نخرج من هذه الوضعية ونحقق الأهم في مثل هذه المباريات. كنتم ثلاثة لاعبين جددا راهن عليكم المدرب حاليلوزيتش في المباراة وعرفتكم كيف تكونون في الموعد وتقدمون الإضافة المرجوة للخضر، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ ما يمكن أن أقوله في هذا الشأن هو تقديم تشكراتي للناخب الوطني الذي وضع فينا كامل ثقته كما أننا كنا في الموعد ولم نخيبه، ما جعله مصيبا في خياراته التي كللت بالفوز. وهل كنت مرتاحا رفقة غلام وبراهيمي على أرضية الميدان خلال مجريات اللقاء وأنتم الذين تلعبون لأول مرة مع المنتخب الجزائري؟ أظن أن مشاركتي الأولى كانت إيجابية.. انسجامي يمكن القول إنه كان سهلا على أرضية الميدان وهو نفس الشيء لغلام وبراهيمي سيما أن كرة القدم ليست معقدة. الآن نتحدث عن مناصري الخضر، كيف وجدت الجمهور الجزائري وماذا يمكن أن تقول عنه؟ حقيقة هو جمهور رائع لم يسبق لي أن لعبت أمامه، حيث عايشت أجواء مثالية رائعة أتمنى أن تتواصل في المواعيد القادمة. رغم فوزكم في لقاء البينين إلا أن منتخب مالي لا يزال في المرتبة الأولى بست نقاط، كيف ترى بقية مشوار التصفيات؟ لا يجب علينا أن نفكر في مالي سيما أننا سنواجهه في آخر مباريات التصفيات وما علينا الآن إلا التفكير في الفوز بالمباراتين القادمتين أمام رواندا والبينين على ملعبيهما ثم بعدها سنتحدث عن منتخب مالي أما الآن فنحن نفكر في العودة إلى أنديتنا والتألق معها قبل لقاءي شهر جوان. بعد الفوز، كيف كان خطاب الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش معكم في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المواجهة؟ الكل كان سعيدا والمدرب استغل الفرصة ليهنئ الجميع ويشكرهم على المجهودات الجبارة سيما أنه منحنا نصائح هامة قبل انطلاق اللقاء والجميع قام بتطبيقها على أرضية الميدان.