وقف أمس الصحافيون الجزائريون من مختلف العناوين الإعلامية دقيقة صمت وقرأوا فاتحة الكتاب، ترحما على أرواح زملائنا الذين غادرونا إلى الأبد، نتيجة أمراض وسكتات قلبية، ارتبطت بممارسة عملهم الإعلامي، خاصة مع غياب الرعاية الاجتماعية والصحية للمنتسبين لقطاع الإعلام. وأشار الأمين العام للفدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين، عبد النور بوخمخم، أمس، أنه حان الوقت لدفع كل الشركاء الاجتماعيين والسلطات المعنية بالإعلام إلى تحريك عجلة الاهتمام بالمطالب المهنية والاجتماعية للصحفيين، بعدما حرموا منها لسنوات. وأوضح أن الفدرالية لن تدخل في معركة مع مالكي المؤسسات الإعلامية الخاصة أو مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية من اجل افتكاك حقوق الصحفيين المشروعة والتي تنص عليها العديد من القوانين.