أحال القضاء المغربي سبعة ناشطين صحراويين على المحكمة العسكرية، بتهم باطلة منها إقامة علاقات مع جمعيات معادية، وذلك بعد اعتقالهم الأسبوع الماضي لدى عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف· ومن المتوقّع أن تطالب النيابة العامة المغربية بعقوبة الإعدام والمؤبد حسب القانون الجنائي المغربي، حسب ما نقلته مصادر إعلامية في المغرب· وفي سياق آخر، كشف حاج محرز عماري، رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي، عن عدد من النشاطات التضامنية مع القضية الصحراوية على المستويين الوطني أو الدولي، الهدف منها هو مواصلة تحسيس الرأي العام الدولي بأحقية الصحراويين في تقرير مصيرهم·وأشار حاج محرز عماري، خلال اللقاء الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، مع ناشطين من المجتمع الدولي، شاركوا في أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية، أشار إلى أنه تقرر تنظيم عدد من النشاطات التضامنية، منها الندوة الأوروبية في برشلونة يومي 21 و22 نوفمبر الداخل، وندوة دولية في الجزائر حول المدن التي تربطها علاقات توأمة مع مدن صحراوية يومي 12 و13 ديسمبر المقبل، يحضرها حوالي 300 رئيس بلدية من القارات الخمس، إضافة إلى أسبوع التضامن مع المقاومة الشعبية الصحراوية من 11 إلى 16 ديسمبر في الجزائر· وأضاف رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي أنه لا يكفي التنديد بالخروقات المغربية في مجال حقوق الإنسان الصحراوي، خاصة بعد مواصلة المغرب للاحتلال والتعنيف والترهيب والتقتيل والتعذيب واعتقال المدنيين والحقوقيين الصحراويين·