* تأسف الاتحاد لعدم إشراكه في مفاوضات الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، أنه سيتم رفع سعر الخبرة الواحدة مبدئيا إلى 10 دنانير كأقل تقدير، مشيرا إلى أن اللجنة المختلطة التي تم تنصيبها شهر مارس الماضي لتقييم الكلفة الحقيقية للخبزة الواحدة، قد تكشف عن أن سعر الخبزة يفوق ال 10 دنانير في انتظار الإعلان عن نتائج عمل هذه اللجنة نهاية الشهر الجاري. وأشار الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، صالح صويلح، على هامش ندوة صحفية للجنة الوطنية لسائقي سيارات الإسعاف والتي تم تنصيبها الأسبوع المنصرم، أن اللجنة المختلطة مكونة من ممثل عن وزارة التجارة ووزارة المالية والاتحادية الوطنية للخبازين والديوان الجزائري المهني للحبوب والمجمع الصناعي الرياض “مؤسسة الصناعات الغذائية والحبوب ومشتقاتها"، قد شرعت مطلع شهر مارس المنصرم في زيارات للمخابز بالولايات الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية للوطن من أجل تقييم الكلفة الحقيقية للخبزة الواحدة، التي يقدر سعرها المدعم من طرف الدولة ب 7.5 دينار بالنسبة للخبز العادي و8.5 دينار للخبز المحسن ولم يتغير منذ 1996. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، أن هذه اللجنة أنهت زيارتها الميدانية إلى المخابز مطلع أفريل الجاري وأنها الآن بصدد إعداد تقريرها النهائي والذي سيوجه إلى وزير التجارة مصطفى بن بادة، هذا الأخير الذي صرّح سابقا أنه سيتم اقتراح حلول بناء على النتائج التي ستقدمها هذه اللجنة. في سياق آخر، أوضح صالح صويلح بخصوص موضوع تزويد المخابز بمولدات كهربائية، أن معظم الخبازين يرفضون تسلم قروض بفوائد حددت بنسبة 7 بالمائة، وطالب الجهات المعنية بالإسراع في إيجاد حلول مناسبة لهذا الموضوع “خاصة وأننا على مشارف فصل الصيف، حيث يكثر انقطاع التيار الكهربائي" حسبه . من جهة ثانية، وبغية التحكم في أسعار الخضر والفواكه التي تعرف حاليا ارتفاعا “محسوسا"، أكد صويلح أن الاتحاد طالب وزارة التجارة عدة مرات بتسقيف أسعار جميع المواد الاستهلاكية لاسيما تلك التي تعرف استهلاكا واسعا مع تحديد هامش ربح التجار، واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها “التحكم في أسعار المواد الاستهلاكية مع وضع حد لتحجج التاجر بعملية العرض والطلب". كما انتقد صويلح من جهة أخرى “عدم التقدم" في إنجاز الهياكل الموجهة لامتصاص الأسواق الموازية، مؤكدا أن استغلال أسواق الفلاح وأروقة الجزائر من شأنه استيعاب 80 في المائة من الشباب الذين كانوا ينشطون في الأسواق الفوضوية.