في إطار مساعيها للتخفيف من حدة التوتر الإعلامي الدائر بين الجزائر ومصر قبل المباراة الفاصلة بينهما يوم 14 نوفمبر القدم بملعب القاهرة الدولي من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم ,2010 تسعى قناة ''أم. بي. سي'' إلى التخفيف من حدة التوتر الإعلامي بين البلدين، وعدم تحويل مباراة كرة القدم إلى موعد للكراهية والحقد بين الشعبين الجزائري والمصري. حيث قامت القناة عبر حصتها الشهيرة ''صدى الملاعب'' التي يقدمها الصحفي المشاكس مصطفى الأغا بإعداد حصة خاصة عن لقاء مصر والجزائر وبحضور عن الجانب الجزائري محمود فندوز نجم الكرة الجزائرية في الثمانينات، وعن الجانب المصري الصحفي عاصم سالم رئيس القسم الرياضي بجريدة الاتحاد الإماراتية. وحسب أقوال مصطفى الأغا، فإن موعد يوم 14 نوفمبر القادم بين مصر والجزائر، يجب أن يكون عرسا للكرة العربية طالما أن منتخبا عربيا ''الجزائر أو مصر'' قد ضمن تأهله إلى المونديال، وهذا بحد ذاته إنجاز للعرب ولذلك فما الجدوى من هذه الحرب الإعلامية الموجودة بين وسائل الإعلام في البلدين والتي تضر أكثر بالعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين. وعرض البرنامج عدة تقارير عن تاريخ مشاركات البلدين في كأس العالم، إضافة إلى جس نبض الشارعين الجزائري والمصري بخصوص موقعة الرابع عشر نوفمبر المقبل.