قال محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، إن ميزانية الهيئة التي يقودها تبلغ 300 مليون يورو، وهو المبلغ الذي يسمح بتطبيق المشاريع التي وضعتها الوزارة وسطرتها ضمن برنامج العمل الذي يضم شطران 2010 /2014 و2015/2019، والدعم الذي تمنحه الدولة لهذا القطاع الهام، حيث تم وضع أهداف من أجل تحقيقها خلال فترة العشر سنوات، التي تمتد في مرحلة أولى إلى ضمان هيكل رياضي على مستوى كل دائرة، قبل التحول إلى ضمان هياكل رياضية على مستوى كل بلدية، من أجل ضمان ممارسة الشباب للرياضة، والتحضير للخلف وتمثيل الألوان الوطنية خلال الألعاب الأولمبية 2020 التي تعتبر الهدف الرئيسي. وأكد الوزير لدى نزوله ضيفا على حصة “ضيف التحرير” عبر القناة الإذاعية الثالثة، صباح أمس، أن الهيئة الوصية تواصل منح الدعم لمختلف الاتحاديات الرياضية والتي تبلغ سنويا بين 8 و10 مليار سنتيم. ولم يخف تهمي أن الوزارة تواصل منحها الدعم المالي لمختلف الأندية المحترفة خلال الفترة الانتقالية التي يتواجد عليها مشروع الاحتراف في كرة القدم، في ظل الصعوبات التي تجدها في التمويل، حيث تنال سنويا مبلغا يقارب 24 ميار سنتيم من أجل سد نفقات التنقل، الإطعام، والأمور المتعلقة بالفئات الشابة للفريق طيلة الموسم الكروي، وأضاف أن مرحلة الدعم سوف تتوقف ابتداء من عام 2017 ستكون الأندية خلالها مطالبة بالاعتماد على تمويل “السبونسورينغ” بعيدا عن دعم الدولة، حيث لن يصبح لها الحق في الاستفادة من المال العام باعتبارها شركات تجارية وفق قانون الاحتراف. وأوضح وزير الشباب والرياضة في سياق آخر، أن الهيئة الوصية خصّصت مبلغ مليون دولار لتجديد الهياكل الرياضية التي تحتاج إلى الترميم والاستحداث، بغرض وضعها ضمن أفضل استعداد لاستقبال مختلف المواعيد الرياضية، مشيرا إلى أن المسؤولين عن الوزارة قاموا بتجسيد مجموع 5 آلاف مشروع خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2014، وتحدث الوزير عن منح اتحاديتي الملاكمة وألعاب القوى ميزانية تقدر بمبلغ 10 مليار لوضع أفضل برنامج تحضير للرياضيين، باعتبارهما الرياضتان المتعودتان على جلب الألقاب للجزائر. كما قال وزير الشبيبة والرياضة إن عهد الحصول على الأموال من طرف الاتحاديات دون الظفر بألقاب بات من الماضي.