بعد تصعيد أساتذة ثانوية سيدي نعمان اللهجة وتهديدهم بالدخول في إضراب، نظرا للاكتظاظ والعجز الكبير التي كانت تشهده الثانوية الرحيدة بدائرة سيدي نعمان، طالبوا مدير التربية للمدية بضرورة فتح ثانوية بوشراحيل خاصة بعد الإشاعات التي انتشرت في الوسط التربوي مفادها استحالة فتح ثانوية بوشراحيل هذا الموسم، إلا أنه تم أمس تدشين الثانوية الجديدة ببوشراحيل التي تتسعئ ل1000مقعد بيداغوجي. الشيء الذي يسمح بتخفيف الضغط على الثانوية الأم والتي كانت من قبل تشهد فوضي عارمة داخل الأقسام نظرا لعدد التلاميذ بها، ووصول عدد الأقسام المتنقلة إلى أكثر من 8 أقسام. كما وصل العجز حدا لا يطاق إذ فاق 600 مقعد، وحولت المراقد والمكتبة وقاعة الأساتذة الى قاعات للدراسة مما صعب عمل الأساتذة والطلبة على حد سواء، حيث قاموا من قبل بحركة احتجاجية، وهددوا بالدخول في إضراب.وفي السياق ذاته، فتحت الإكمالية الجديدة هي الأخرى أبوابها، أمس، لتضاف إلى المكسب الأول. هذا، وقد اسبشر سكان بوشراحيل خيرا بهذين المكسبين التربويين اللذين سيخففان من مشقة التنقل لأبنائهم ويختصر عليهم مسافة التحصيل العلمي.