أكد سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- أن مجلس إدارة الاتحاد قام بتحديد الدول الثلاث التي ستستضيف المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري، في حالة فوز الفراعنة على الخضر بهدفين نظيفين يوم 14 نوفمبر بملعب القاهرة الدولي. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن الاتحاد الدولي أخطر مسؤولي الاتحاد المصري بضرورة تحديد الدول الثلاث التي ستستضيف اللقاء الفاصل في حالة الوصول إليها؛ حيث إنه تقرر أن تقام داخل القارة الإفريقية.. وأوضح زاهر أن المنتخب المصري لن يصل إلى اللقاء الفاصل؛ حيث أن اللاعبين لديهم إصرار وحافز على تحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف حتى لا ندخل في حسابات خاصة، وهو أمر بإمكان نجومنا أن يحققوه، خاصة وأن المباراة ستقام على أرضنا ووسط جماهيرنا. وأشار رئيس الاتحاد المصري إلى أن الجالية المصرية في فرنسا أعربت عن أمنياتها في تحقيق المنتخب المصري للفوز بعدد وافر من الأهداف لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا عام .2010 يذكر أن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري تواجد في فرنسا بصحبة المهندس هاني أبوريده لأغراض شخصية لا علاقة لها بكرة القدم من قريب أو بعيد. وقال زاهر إنه عقد اجتماعا مع حسن شحاتة -المدير الفني للمنتخب المصري أول أمس الأحد- تم خلاله وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بخطة الفريق خلال الفترة المقبلة وحتى موعد المباراة المصيرية، مشيرا إلى أن مسؤولي الاتحاد المصري حريصون على تذليل كافة العقبات التي ستواجه الجهاز الفني واللاعبين، والعمل على توفير كافة سبل الراحة لهم لتحقيق الهدف الأسمى، وهو التأهل لكأس العالم. للتذكير فقط فإن رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم حسن زاهر كان قد تكهن خلال لقاء الذهاب بفوز الفراعنة بنتيجة 2-1 ، لكن الموازين انقلبت عليه رأسا على عقب فهل ستحسم موقعة القاهرة لصالح رفقاء زياني؟ . بين هذا وذاك، يبقى الميدان الفاصل والمحدد لهوية المتأهل لمونديال جنوب إفريقيا.