أكد أحمد سليمان، مدرب حراس مرمى المنتخب المصري، أن الجهاز الفني استقر على اختيار الثلاث دول التي طلب الفيفا من الاتحاد المصري ترشيحها لاستضافة المباراة الفاصلة في حالة فوز منتخب مصر على الجزائر بفارق هدفين. وقال سليمان إن الجهاز الفني اختار ''السودان وغانا ونيجيريا'' واستبعد دول الشمال الإفريقي من اختيارته وبالفعل قام اتحاد الكرة المصري بإرسال فاكس رسمي للاتحاد الدولي يفيد بذلك. ويتنافس المنتخبان المصري والجزائري على تذكرة التأهل إلى كأس العالم - جنوب إفريقيا 2010 - في المجموعة الثالثة، والتي يحتل الخضر صدارتها برصيد 13 نقطة، بينما يلاحقهم أحفاد الفراعنة برصيد 10 نقاط في المركز الثاني قبل المباراة الحاسمة يوم 14 نوفمبر القادم. يذكر أنه في حالة انتهاء مباراة يوم 14 نوفمبر بفوز المنتخب المصري بفارق هدفين سيتساوى المنتخبان المصري والجزائري في رصيد النقاط والأهداف مما يجبرهما على لعب مباراة فاصلة يوم 18 نوفمبر بإحدى الدول الإفريقية. من جهته، قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إن مجلس إدارة الاتحاد قام بتحديد الدول الثلاثة التي ستستضيف المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري في حالة فوز الفراعنة على الخضر بهدفين نظيفين يوم 14نوفمبر بملعب القاهرة الدولي. وأضاف أن الاتحاد الدولي أخطر مسؤولي الاتحاد المصري بضرورة تحديد الدول الثلاث التي ستستضيف اللقاء الفاصل في حالة الوصول إليها، حيث أنه تقرر أن تقام داخل القارة الإفريقية. وأوضح زاهر أن المنتخب المصري لن يصل إلى اللقاء الفاصل، حيث أن اللاعبين لديهم إصرار وحافز على تحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف حتى لا ندخل في حسابات خاصة وهو أمر بإمكان نجومنا أن يحققوه، خاصة وأن المباراة ستقام على أرضنا ووسط جماهيرنا. وقال زاهر إنه عقد اجتماعا مع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري، تم خلاله وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بخطة الفريق خلال الفترة المقبلة وحتى موعد المباراة المصيرية، مشيرا إلى أن مسؤولي الاتحاد المصري حريصون على تذليل كافة العقبات التي ستواجه الجهاز الفني واللاعبين والعمل على توفير كافة سبل الراحة لهم لتحقيق الهدف الأسمى.