نفى رئيس لجنة إدارة سلطة ضبط المحروقات، نورالدين شرواطي، إمكانية إقرار أي زيادة في تسعيرة المنتجات الطاقوية في الوقت الراهن وكذا في مراجعة هوامش الربح الذي طالب به مستغلو محطات البنزين إلى 5 بالمائة وكشف المتحدث أمس، على هامش منتدى المجاهد، أن هامش الربح المحدد ب 1.25 دينار للتر، والذي لم يلق ترحابا لدى المعنيين، يخص هامش التوزيع بالتجزئة على مستوى محطة البنزين، وهو هامش محدد منذ سنتين من قبل الحكومة وأشار شرواطي إلى أن هيئة تنظيم المحروقات تبدي دوما استعدادا للتحاور مع المتعاملين لطرح انشغالاتهم، وبالتالي تمكين الهيئة من إيجاد حل يأخذ بعين الاعتبار مصلحة كل الأطراف المعنية، مؤكدا أن الملف موجود حاليا على طاولة النقاش بين كل من سلطة ضبط المحروقات ووزارة المالية وكذا شركة نفطال، إلا أن ذلك لا يعني -حسب ذات المصدر- رفع هوامش الربح في الوقت الراهن. وحرص شرواطي على التأكيد أن أي زيادة أكبر في هامش الربح ستقع على عاتق المستهلك التي تريد هيئته ضمان حمايته، مؤكدا أن هذه الأخيرة قامت بتحديد هامش الربح الخاص بالشركات التي تقتحم مجال التوزيع، على النحو الذي يسمح لهم بتحقيق أرباح تجعلهم يواصلون في مزاولة نشاطهم. وأكد المتحدث أن الأسعار المطبقة حاليا هي تلك التي حددتها السلطات العمومية منذ سنتي 2006 و2007 أي مباشرة بعد اعتماد قانون المحروقات الجديد؟ من جهته كشف رئيس الاتحاد الوطني لمستغلي محطات البنزين ايت عنصر حميد، عن هدم ست محطات بنزين بكل من حسين داي والحراش، بسبب أشغال المترو. علما أن قرار الغلق أو الهدم سيمس مجموعة أخرى من المحطات بالعاصمة لتوسيع أشغال مشروع المترو على مستوى بلديتي بوروبة والحراش. وأكد المتحدث أنه بالرغم من تعويض أصحاب محطات البنزين، إلا أن الإشكال يكمن في عدم تمكنهم من الحصول على العقار للعودة إلى النشاط مجددا. وجدد المتحدث التأكيد على ضرورة رفع هوامش الربح. علما -حسبه- أن أصحاب محطات البنزين تحصلوا على وعود من طرف وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل تقضي برفع هوامش الربح بنسبة 4 أو 5 بالمائة. من جهته، أكد الرئيس المدير العام لنفطال سعيد اكرتش أن فتح رأس مال نفطال غير وارد في الوقت الراهن مثلما تم الترويج له وفنّد تفشي ظاهرة اختلاط الوقود بالماء عبر محطات نفطال ماعدا ما تعلق بتسجيل هذه الظاهرة على مستوى عين الدفلى بسبب الفيضانات. كما عرج الرئيس المدير العام لنفطال على ظاهرة اختلاط الماء بالبنزين منذ حوالي شهرين على مستوى محطة بنزين تابعة لأحد الخواص بسيدي لخضر بعين الدفلى، وأكد أن مصالح نفطال تنقلت إلى عين المكان وعاينت الظاهرة التي كانت نتيجة الفيضانات التي عرفتها المنطقة مؤخرا وهو ما تسبب في اجتياح الماء لمخازن المحطة. وفيما يخص تزويد محطات البنزين بسير غاز، قال الرئيس المدير العام لنفطال سعيد اكرتش خلال استظافته في منتدى المجاهد إنه من أصل 2000 محطة بنزين هناك 500 محطة مزودة بسير غاز. كما سيتم -حسبه- تزويد عدد آخر من المحطات مستقبلا. علما أنه لا يمكن تعميم العملية على جميع المحطات بالنظر إلى ضرورة توفر جملة من المعايير الواجب احترامها وكشف في نفس السياق عن مخطط عمل يخص تزويد السيارات بلواحق سيرغاز. علما -حسبه- أن هناك 25 مركزا يخص تركيب هذه اللواحق ويتم العمل مع جمعية وكلاء السيارات بهدف تخفيض تكاليف العملية. وأشار ذات المسؤول أيضا إلى استراتيجية نفطال فيما يخص تطوير وعصرنة محطات البنزين، حيث تم تزويد العديد من المحطات بأحدث التجهيزات مثلما هو معمول به في الدول المتطورة في انتظار تعميم العملية على جميع المحطات، إلى جانب مباشرة عملية المستخدمين ومباشرة محطات البنزين تقديم خدمات أخرى غير توزيع الوقود. من جهة أخرى أشار الرئيس المدير العام لنفطال أن الشركة لم تتلق إلى غاية اليوم أي رد من السلطات العمومية وعلى رأسها وزارة الأشغال العمومية فيما يتعلق بإنجاز محطات بنزين على مستوى الطريق السيار شرق غرب. علما -حسبه دائما- ان هناك اتفاقا مبدئيا بين الطرفين في هذا الاتجاه. كما كشف المتحدث عن منتوج جديد ستشرع الشركة في تسويقه ابتداء من الصائفة المقبلة يتمثل في قارورة غاز بوتان ذات 6 كلغ. علما ان سعرها سيكون أقل من 200 دج