قال الوزير الأول عبد المالك سلاّل في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية إن "مرض الرئيس بوتفليقة لن يكون سوى ذكرى سيئة، وإن حياة بوتفليقة لم تكن أبدا في خطر". وأضاف سلاّل قائلا "الأطباء طلبوا إخضاع الرئيس إلى راحة تامة، وسيعود قريبا إلى البلاد". و أوضح انه "بعد أن أجرى فحوصات طبية بمستشفى فال دو غراس بباريس فان رئيس الجمهورية الذي لم يتم التطرق إلى خطورة حالته الصحية و الذي يشهد تحسنا يوما بعد يوم يخضع كما نصحه أطبائه إلى راحة تامة بهدف الشفاء التام". و أشار الوزير الأول أن رئيس الجمهورية المتواجد في فترة نقاهة بفرنسا "يتابع يوميا نشاطات الحكومة في انتظار عودته لمواصلة مهامه خدمة للجزائر و الامة". و أضاف قائلا "اننا على يقين بان الجزائريات و الجزائريين سيفهمون انه من خلال بث معلومات خاطئة من قبل بعض وسائل الاعلام الاجنبية حول رئيس الجمهورية الذي يعتبر المؤسسة الجمهورية الضامنة للاستقرار و الامن الوطنيين فإن الجزائر هي المستهدفة في اسسها الجمهورية و تطورها و أمنها". و قبل ذلك، نقلت تقارير إعلامية، نهار أمس، تصريحات عن وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، يكون قد أدلى بها إلى قناة فرانس 24 و«بي في أم"، أكد من خلالها تواجد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بفرنسا، دون أن يعطي تفاصيل أكثر حول مكان تواجده أو حقيقة وضعه الصحي الذي يبقى يلهب الساحة الوطنية وحتى الدولية، رغم التطمينات التي ما فتئ يقدمها كبار المسؤولين في الدولة ورؤساء بعض الأحزاب السياسية بخصوص تماثل الرئيس للشفاء وقدرته على اجتياز مرحلة حرجة أعقبت إصابته بنوبة إقفارية منذ حوالي 3 أسابيع.