أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، أمس، أن صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخير ويمارس مهامه، وسيعود قريباً إلى البلاد. طمأن وزير الشؤون الخارجية من العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش ندوة رفيعة المستوى حول تنمية مالي، بخصوص صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي تعرض إلى نوبة إقفارية في 27 أفريل الماضي ونقل على إثرها إلى المستشفى العسكري »فال دوغراس« بفرنسا. وتزامنت تصريحات مدلسي لقناة »العربية« مع التطمينات التي بعث بها الوزير الأول عبد المالك سلال مطلع الأسبوع الجاري من ولاية الأغواط حين قال »كونوا على يقين بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة وهو يتابع يوميا الملفات والقضايا التي تهم الوطن«، وأضاف أن أطباء بوتفليقة »طلبوا منه أن يرتاح لوقت معين«، مجددا التأكيد على أن صحة الرئيس »لا بأس بها«. وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت الأسبوع الماضي في بيان لها أن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة »تحسنت كثيرا« وأنه »يجب أن يخلد للراحة وفقا للمدة العادية التي حددها أطباؤه« بعد النوبة الإقفارية التي تعرض لها واستدعت نقله إلى مستشفى فال دو غراس بفرنسا. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد طمأن الشعب الجزائري عن صحته في رسالة وجهها بمناسبة اليوم العالمي للعمال المصادف ل1 ماي وإقامة نهائي كأس الجمهورية والكأس العسكرية لكرة القدم، وقال إنه يتماثل للشفاء، معبرا عن شكره لكل من تعاطف معه بعد الوعكة الصحية التي ألمت به. وجاء في تلك الرسالة »إنني وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية أحمد الله على ما من به علي من سلامة وتماثل للشفاء، وإذ أطمئن مواطني الأعزاء وأشكر كل من تكرم علي بالدعاء والتعاطف والمواساة«، مؤكدا »سأشاطر كل بنات وأبناء وطني أفراح هذا اليوم« رغم المرض الذي منعه من الحضور. كما بعث رئيس الجمهورية رسالة ثانية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير يوم 2 ماي الجاري، أكد فيها أنه مازال خارج الوطن.