انطلقت أمس، فعاليات أشغال اللقاء الأول مع الباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج وذلك بمشاركة العديد من الخبراء الجزائريين المتخصصين في مختلف الميادين العلمية والتكنولوجيات المتقدمة الموجودين بأمهات مراكز البحث العلمي والتكنولوجي عبر العالم. ويهدف اللقاء الذي عكفت على تنظيمه وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى ''تعميق الرؤى وتحديد الطرق التي تسعى إلى تطوير إستراتيجية البحث في إطار الابتكار العلمي والتكنولوجي وذلك عبر تضافر جهود الباحثين المقيمين بالخارج مع نظرائهم داخل الوطن''. ويتضمن برنامج التظاهرة، الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، محاضرات تشمل مختلف الميادين العلمية والتكنولوجية الخاصة بمجال الطاقة والتكنولوجيات الدقيقة وإلكترونيك المرئيات والإعلام الآلي والذكاء الاصطناعي إلى جانب شق تكنولوجيات الإعلام والاتصال والأنظمة الآلية. وسيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء العلمي إشكالية التنمية التكنولوجية والصناعية من خلال تنظيم مجموعة من الورشات والتركيز على المحاور الكبرى أبرزها الاتجاهات الراهنة في مجال البحث والتكنولوجيا وكذا تحويل فكرة البحث من الجانب النظري إلى مشروع بحث تطبيقي، إلى جانب تمويل مراقبة وتقييم مشاريع البحث.