وضعت مديرية التربية لولاية سكيكدة خطة لإنجاح امتحانات نهاية السنة الدراسية بعيدا عن فوضى الإضرابات التي يتخبط فيها القطاع، وأسندت على مديري التعليم المتوسط مهمة تسيير مراكز الامتحانات لإنجاحها وإبعادها عن فوضى الإضرابات التي يشنها مدراء ونظار التعليم الثانوي. وتحضيرا للامتحانات الرسمية للأطوار الثلاثة، تعكف مديرية التربية لولاية سكيكدة على تنظيم كافة التدابير والإجراءات اللازمة من أجل اجتياز هذه الاختبارات في أحسن الظروف. وخلال الندوة الصحفية التي جمعت مدير التربية لولاية سكيكدة بمختلف ممثلي وسائل الإعلام، أكد هذا الأخير أن الوسائل البشرية والمادية قد جهزت من أجل السير الحسن للامتحانات الثلاث. وفي هذا الصدد تم تسخير 10 آلاف و626 مؤطرا من أجل 17 ألفا و136 ممتحنا لشهادة البكالوريا، 15 ألفا و426 تلميذا مقبلا على شهادة التعليم المتوسط و15 ألفا و811 مترشحا لامتحان نهاية المرحلة الابتدائية، إضافة إلى 93 مترشحا من مراكز إعادة التربية، 18 معاقا وتلميذين من جنسية سورية، ويتوزع هؤلاء على 157 مركز إجراء على مستوى كامل تراب الولاية. ولتفادي بعض الحوادث المفاجئة تم تحضير 31 مركزا احتياطيا واستدعاء ألف و469 مؤطرا احتياطيا. مسؤول القطاع أكد أن كل الإجراءات والاحتياطات تمت دراستها بعناية فائقة ولم يترك أي شيء للصدفة، فيما يخص كل ما يتعلق بهذه الامتحانات لا سيما الإطعام، النقل، التكفل الصحي والأمني وغيرها. وفيما يخص المشاكل الخاصة ببرنامج السنوات النهائية أكد أن كل الإجراءات قد اتخذت خلال العام الدراسي من أجل إنهاء البرنامج، وعليه فإن كل الأمور مهيأة بشكل دقيق ولم يترك أي شيء للصدفة. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تخصيص يوم تحسيسي من أجل التكفل النفسي والبيداغوجي بتلاميذ الأقسام النهائية النجباء، وعددهم 22 تحصلوا على معدل يساوي أو أكبر من 17، حيث تم تكريم هؤلاء التلاميذ بهدايا رمزية. هذه المبادرة بالإضافة إلى أنها تدخل في إطار التكفل الجيد بهذه الفئة، إلا أنها من جهة أخرى تحث باقي التلاميذ على بذل الجهود من أجل الحصول على أعلى المعدلات.